أبدى الدكتور "حاتم عبد العظيم" -عضو مجلس الشعب وعضو الجمعية التأسيسية- تعجبه ممن يتحدثون عن صلاحيات الرئيس واستعجب مما تتناوله وسائل الإعلام من تضليل للمشاهدين بما يدعون من تفريط في صلاحيات الرئيس وإنها شبيهة بدستور 71 والذي يصنع فرعونا جديدا وهذا غير صحيح إطلاقا بل أن الدستور الذي وشك الانتهاء من صياغته حد من صلاحيات الرئيس بدرجة كبيرة. وأكد عبد العظيم على عدد من النقاط أهمها انه بعض الاستفتاء على الدستور والموافقة عليه سيكون هو دستور البلاد وتلغى الإعلانات الدستورية كلها وأن الدستور يضع الحقوق والواجبات ونظام الحكم في الدولة وتنظيم العلاقات بين مختلف السلطات في الدولة. واضاف أن كل من يعارض الدكتور "محمد مرسى" ويتهمه بالدكتاتورية التكويش على السلطات فالكرة ليست في ملعب الرئيس ولكن أصبحت في ملعبنا جميعا فمن يريد إلغاء الإعلان الدستوري فعليه إنهاء من الجمعية التأسيسية وعمل دستور للبلاد والسماح بانتخاب مجلس شعب في أسرع وقت. وشدد على أن أهم المواد التي كانت تشغل الرأي العام فى الدستور الذى يجرى إعداده حاليا والتى دار حولها النقاش هى المادة الثانية والمادة الثالثة وتفسير كلمة مبادئ الشريعة الإسلامية وتم الانتهاء منها، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه نظم حزب الحرية والعدالة بسنورس .