اثيرت تسائلات عديدة حول جريمة فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، فالقضية يكسوها الضباب وغير واضحة الملامح وبها لغز كبير لم يخرج حتى الآن أحد ليكشف حله. إقرأ أيضًا: جدل على مواقع التواصل حول واقعة اغتصاب فتاة داخل فندق.. ومصدر أمني: جاري التأكد من الأمر فشهدت منصات التواصل الإجتماعي الأيام القليلة الماضية حالة من الجدل بعد نشر أحد الصفحات تفاصيل جريمة اغتصاب وقعت عام 2014 على يد مجموعة من الشباب لفتاة بعد تخديرها وتصوير تلك الجريمة، بجانب ابتزازها بنشر الفيديو لو لجأت للشرطة والإبلاغ عنهم، كما نشرت الصفحة أسماء بعض الشباب وقالت أنهم من المتورطين في الجريمة، ومن ثم تداول النشطاء الواقعة. لغز جريمة فندق فيرمونت ينتظر الحل فلماذا يتم الكشف عن جريمة مر عليها ست سنوات الآن، وأين هي الضحية لماذا لم تقم بتقديم بلاغ بالواقعة فور حدوثها هل كان الخوف من ربط أسمها بمثل تلك القضايا بالرغم من كونها هي الضحية، أم كانت مهددة كما رُدد فخشيت من نشر صورتها وتعرضها للفضيحة. وهل الضحية ما زالت بأرض الوطن أم أنها غادرت كما يتداول بمنصات السوشيال ميديا، وإن كانت سافرت خارج البلاد، لما لم تلجأ للقضاء الدولي ليتدخل في قضيتها، إن كانت وقتها مهددة بنشر الفيديو المصور لها لو قامت بتقديم بلاغ للشرطة. أم أن عام 2020 الذي نادى بحق الضحايا في مثل تلك القضايا من اغتصاب وتحرش واحترم خصوصية الضحايا وكفل لهم السرية التامة في التحقيق، سبب وراء كشف هولاء المجرمين حتى ينالوا عقابهم. إقرأ أيضًا: السوشيال ميديا ينتفض لجريمة فيرمونت.. ذئاب يغتصبون فتاة والفندق يرد فمن الممكن أن تكون الفتاة تعرضت لحالة نفسية وتم علاجها منها ومع فتح ملفات الماضي ستعيد لها ذكريات مؤلمة لم تكن على استعداد لها، أم أنها وراء ذلك بدون أن تكشف عن نفسها حتى تتابع وتتأكد من الاهتمام بالقضية وفتحها. ولكن ستثبت التحقيقات أي حفلة وقعت في هذا العام وكيف تم نقل الفتاة وهي مخدرة لحجرة ومعها سبع شباب بدون أي رد فعل من إدارة الفندق. بداية انتشار الواقعة يذكر أن هاشتاج "جريمة فيرمونت" أحدث ضجة كبيرة بموقع التغريدات القصيرة "تويتر"، منذ أيام مما جعله حديث السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية، خاصة مع ارتفاع أصوات عديدة بالمطالبة بفتح تحقيق مع إدارة الفندق وقت وقوع الجريمة وتقديم المسئولين في تلك الفترة للتحقيق لنيل عقابهم. كما طالب الملايين بالبحث عن المتهمين خاصة مع تأكيد بعض النشطاء أن هناك فيديو تم بثه يظهر فيه الشباب المجرمين الذين اعتدوا على الفتاة، موضحين أن هؤلاء المتهمين ينتموا إلى عائلات ذات نفوذ يحتموا فيها. رد الفندق وهنا خرجت إدارة الفندق ببيان رسمي أكدت فيه أنها تتابع ما تم تداوله عبر منصات السوشيال ميديا بشأن حادثة قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات، والحفلات في عام 2014، مؤكدة أنها ملتزمة بمساعدة السلطات والجهات المعنية في حالة فتح تحقيق رسمي. رد المصادر الأمنية أكدت المصادر الأمنية إنها تفحص الإدعاءات التى أثيرت بخصوص تلك الواقعة، مؤكدة أن أجهزة الأمن تبحث عن الضحية حتى يتسنى لها الوقوف على حقيقة تلك الإدعاءات، لافته أنها لم تتلق أي بلاغات بتك الواقعة حتى يمكنها اتخاذ الإجراءات القانونية فيها. وأشارت المصادر أن جهات التحقيق تفحص روايات الفتيات والشباب الذين تحدثوا عن الواقعة تمهيدًا لتحديد أي منهم على صلة بالمجني عليها حتى يتمكن للوصول إليها وسماع أقوالها في تلك الإدعاءات.