صور.. الحزن يسكن قلوب الفقراء بعد وفاة طبيب الغلابة محمد مشالي

خيم الحزن على منصات التواصل الإجتماعي واتشحت بالسواد عقب إعلان خبر وفاة الدكتور المصري محمد مشالي الملقب ب طبيب الغلابة، لما كان يقدمه من مساعدات طبية للفقراء والمحتاجين بدون مقابل، والذي رفض شيك بمبلغ مليون جنيه قدمه له برنامج قلبي إطمئن ويطلب من مقدمه أن يساعد بهم المرضى، لأنه في غنى عنهم.
إقرأ أيضًا: "طبيب الغلابة".. تربى على حب الزمالك ويعشق مرتضى منصور
وتصدر الدكتور محرك البحث جوجل بمصر والمملكة العربية السعودية، ودشن رواد موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، هاشتاج يحمل أسمه وأخر بأسم طبيب الغلابة، ونعاه الكثيرون من مختلف انحاء الوطن العربي.
جرافيتي طبيب الغلابة
فيما قام محبي الدكتور الراحل برسم جرافيتي تقديرا له واعتراف منهم بما يقدمه من أعمال إنسانية كثيرة
تحمل في طياتها معاني غابت عن الكثيرون في تلك الأيام الصعبة.
وبالدعاء وسيرته الطيبة غرد النشطاء معبرين عن حزنهم بفقدان أحد رموز الانسانية:"الرجل الفاضل الوقور الذي نذر نفسه للغلابه وفتح عيادته للمرضى تقربا لله تعالى رافضًا الملايين لنقل عيادته من مكانها..فساق الله له الدعوات في هذا الشهر الفضيل..نسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة".
وتابع أخرون:" دعوة من القلب لطبيب الغلابة محمد مشالي الذي أفنى حياتة يخفف أوجاعهم بأجر رمزي جدًا حتي أنة كان كثيرًا ما يعطي البعض ثمن الكشف مرة أخري مع صرف الأدوية من
جيبه الخاص ...فاللهم ارحمه كما كان رحيمًا بعبادك الفقراء واجعله اغني اغنياء جنتك بما فعلة لعبادك البسطاء".
وأكد المغردون أن الإنسان لا يموت مادام ترك أثرًا طيبًا وسيرته الحسنة يتداولها الناس ويدعوا له باستمرار، ونشر البعض:"يموت الجسد ويبلى ويبقى الأثر ويخلد الذكر ولا يفنى أولئك العظماء الذين صنعوا مآثر إنسانية تعد كرصيدٍ أخروي ونفع دنيوي..رحم الله الطبيب الإنسان محمد مشالي طبيب الغلابة..اللهم إنه كان رحيم بعبادك فأجزل له العطاء وعظم له المثوبة وأنزل عليه رحمتك ومغفرتك".
وأضاف أخرون:" إنا لله وإنا إليه راجعون..انتقل إلى رحمة الله تعالى طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي..اللهم ارحمه كما كان رحيمًا بعبادك الفقراء والمحتاجين، واجعله أغنى أغنياء جنّتك".
وقال أحد المتابعين:"وفاة الدكتور محمد مشالي المعروف في مصر بطبيب الغلابة حيث كان يكرر قائلًا: عاهدت الله ألا آخذ قرشًا واحدًا من فقير أو معدوم وسأبقى في عبادتي أساعد الفقراء إلى أن يتوفاني الله".