رغم خسارة شركة فولفو التابعة لمجموعة جيلى الصينية نتيجة فيروس كورونا توقعت الشركة السويدية سابقاً أن تتعافى مبيعاتها في النصف الثاني من العام الحالى بعد خسارتها فى الأشهر الستة الأولى من 2020. وقالت شركة فولفو إن اندماجها المخطط مع الشركة الشقيقة جيلى قد تم تعليقه مؤقتًا بسبب خطط Geely Auto المقرر تنفيذها فى الصين على ان تستأنف الشركتان محادثتهما في الخريف. سجلت الشركة خسارة بلغت 110 مليون دولار في الفترة من يناير إلى يونيو ، مقابل 5.52 مليار ربح في النصف الأول من العام الماضي ، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 14٪ , وحذرت فولفو في مارس من أن المبيعات والأرباح والتدفقات النقدية في النصف الأول من عام 2020 ستنخفض عما كانت عليه قبل عام بسبب تأثير جائحة فيروس على المبيعات. وكانت فولفو قد عادت إلى النمو القوي في الصين خلال الربع الثاني من العام الحالى 2020 وتتوقع ارتفاعًا مشابهًا في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال الرئيس التنفيذي هاكان سامويلسون في بيان للشركة "إذا تعافى السوق كما نتوقع ، فإن حجم المبيعات سوف يعود إلى المستويات التي شهدناها في النصف الثاني من عام 2019 ، حيث نطمح إلى العودة إلى مستويات ربح مماثلة ". وقالت فولفو إن انتعاش السوق سمح للشركة باستئناف الإنتاج في جميع المصانع ، باستثناء مصنع تشارلستون في ريدجفيل. جدير بالذكر ان شركة فولفو التي تم شراؤها من قبل مجموعة تشجيانج جيلي القابضة الصينية من شركة فورد موتورز عام 2010 تخطط للاندماج مع شركة جيلي للسيارات وإدراجها في هونغ كونج وربما ستوكهولم وكذلك في سوق الأوراق المالية في الصين.