قال اللواء محمود زاهر، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الحرب يكون لها أمرين اثنين أولها الحديث مع العدو والحديث مع المؤسسات العسكرية الإقليمية والدولية كالناتو وغيرها، مشيرًا إلى وجود جمع المعلومات الكلامية والاستخباراتية المبدئي ومخاطبة الشعوب وتوجيهها تجاه الخطر القادم من الأعداء. وأضاف خلال مداخلة بخاصية "سكايب" ببرنامج "الحكاية"، المُذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، أن المعلومات الاستخباراتية ستحدد العدون معقبًا : "سنحارب ميليشيات تستقل سيارات "تويوتا" أم سنحارب طائرات مسيرة أم محاربة قوات تركية نظامية"، منوهًا إلى ان الجيش الليبي سيكون له دورًا محوريًا في الحرب حيث سيوفر مظلة هجومية ودفاعية من الشرق والغرب ومن ثم الضغط على مدينة "سرت" بالتعاون الوثيق مع القوات المصرية وتغطية 100 كم مربع. وتابع: "لو الجيش الليبي حارب وأثبت كفاءته.. يبقى ليبي بيطهر أرضه.. لو حصل ضغط عليهم في هذه الحالة وبدأ في التقهقر سيتدخل الجيش المصري للمساندة"، مردفًا: "أي قطعة بحرية ستدخل بالقرب من سرت أو في مجال المعركة تعتبر هدفًا عدائيًا يجب إقصائه". ولفت إلى أن بداية الحروب سهل لكن نهاياتها غير مضمونة وصعبة وتختلف كليًا عن الحروب التي خاضتها مصر على مدار تاريخها.