كشف الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، تفاصيل كشف أثري مهم للمومياواتين الصارختين بالمتحف المصري. وأكد "حواس"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن المتحف المصري به مومياواتين الأولى تدعى الرجل الصارخ والثانية المرأة الصارخة عثر عليهما عام 1881 بالدير البحري. وأوضح "حواس"، أنهم أجروا تحليل "dna"، وأشعة مقطعية على المومياء الرجل واكشتفوا أنها لم تحنط وملفوفة بجلد الماعز، مشيرا إلى أن هذه المومياء هي لنجل رمسيس الثالث وتم تحنيطه بهذه الطريقة لأنه قتل والده. وأضاف "حواس"، أنه تم إجراء أشعة مقطعية أيضا على المومياء الأنثى وتبين أنها لامرأة توفت بأول سكتة قلبية حدثت في التاريخ، حيث أنها كانت مصابة بتصلب في الشرايين.