شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان،اليوم، الإثنين 13 يوليو، في الجلسة الافتتاحية للدورة 66 للجنة الأفريقية لحقوق الانسان والشعوب، والتي من المقرر أن تستمر حتى 7 أغسطس 2020. وتركز الدورة 66 للجنة الافريقية على تأثير انتشار فيروس كوفيد 19 على حالة حقوق الإنسان في أفريقيا ومناقشة قضايا حقوق الإنسان الرئيسية الناشئة في سياق انتشار الفيروس والتدابير التي اتخذتها اللجنة للاستجابة لذلك. كما تستعرض الدورة حالة حقوق الإنسان في كل من جمهورية النيجر، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية موريشيوس، وجمهورية ملاوي، وعرض تقاريرهم والاستماع إلى توصيات أعضاء اللجنة الأفريقية لتحسين الأوضاع الحقوقية على مدار أيام الدورة. ومن جانبه صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام، أن فريق وحدة الشئون الأفريقية بالمؤسسة قد شارك في منتدى المنظمات غير الحكومة السابق للدورة 66 والذي يرفع توصياته بخصوص حالة حقوق الانسان في أفريقيا إلى أعضاء اللجنة، ليتم ضمها في تقارير الدورة. وأوضح عقيل، أنه بالرغم من تيسير أعمال اللجنة من خلال التطبيقات الإلكترونية، هو أمر جيد لتخطي الاثار السلبية لكورونا، إلا أن ذلك كشف عن قصور في إيصال خدمات الانترنت لعدة دول أفريقية حتى الآن وهو الأمر الذي لابد وأن يوضع على قائمة الأولويات في الفترة القادمة. وأكدت هاجر منصف، مدير وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة، أن الدورة 66 لها أهمية خاصة انطلاقاً من تضاعف معاناة الشعوب الأفريقية بسبب انتشار فيروس كورونا. ولفتت مدير وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة، إلى أن اللجنة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة للضغط على الدول لاتخاذ المزيد من التدبير لحماية حقوق الإنسان وعلى رأسهم الحقوق التي أثبتت جائحة كورونا مدى انتهاكها، مثل الحق في الصحة والغذاء بالإضافة إلى وجوب تسليط الضوء على تزايد حالات العنف المنزلي تجاه النساء والأطفال في هذه الفترة. والجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تشارك في آليات الإتحاد الإفريقي المختلفة لحماية حقوق الانسان كونها عضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الافريقي بالإضافة إلى كونها منسق شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات الكبرى. ومن المقرر أن تستمر مشاركة المؤسسة في باقي الجلسات المفتوحة للدورة 66 للجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، وذلك لمتابعة أخر التطورات الحقوقية في القارة الأفريقية بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تعاني منها القارة.