أصدرت جمعية 6 أكتوبر الجهة المخصص لها شاطئ النخيل، بيانا تؤكد فيه ارتفاع عدد حالات الغرق إلى 11 حالة. وأكدت الجمعية فى بيانها، أن الشاطئ ليس بحوزتها وهو فى حوزة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بعد أن تم سحبه من الجمعية منذ أكثر من 5 أشهر، والجمعية لا تدير الشاطئ حاليا والإدارة هى المسئولة عنه، وذلك بموجب محضر رسمى تحرر بمعرفة الإدارة. ولفتت الجمعية إلى أنه حتى الآن لم يتم إخطارها رسميا بقرارات المكتب التنفيذى لمحافظة الإسكندرية والذى نشر في وسائل الإعلام بإعادة تخصيص الشاطئ للجمعية مرة أخرى، وذلك بسبب قرارات رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد. كشفت الجمعية أن الغرقى لم يكونوا فى مكان واحد بل فى مكانين منفصلين وليس الطفل هو سبب غرق كل تلك الحالات أو الحواجز بل ارتفاع أمواج البحر الشديد وتجاهل المواطنين للتحذيرات ومخالفتهم للتعليمات هربا من تضييق الخناق عليهم، كما أن الإسكندرية شهدت في ذلك التوقيت غرق 4 حالات في اماكن مختلفة وأوضحت الجمعية أنه رغم ذلك فإنه هناك تعاون مع الإدارة ومحافظة الإسكندرية عندما يطلب منها ذلك وتقوم إدارة الجمعية فى الإسكندرية بتنفيذ كافة المطالب سواء الخاصة بالشاطئ وهو بلا أسوار على مسافة أكثر من 1600 متر أو المدينة التى أزيلت بوابتها بمعرفة محافظة الإسكندرية وأصبحت المدينة بلا ضابط ولا رابط وكذلك الشاطئ والذى لا يمكن التحكم فى دخول الشاطئ خاصة من رحلات اليوم الواحد اصدر اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تعليمات مشددة إلي المسئولين بجمعية 6 أكتوبر وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالبدء الفوري في إنشاء سور وبوابات تأمينية علي طول شاطيء النخيل، لمنع دخول المواطنين إلى الشاطئ ومنعهم من النزول بمياه البحر خاصة أن مساحة الشاطئ كبيرة ويتواجد فى حدوده 37 شارع مفتوح على المنطقة السكنية. مشددا على الانتهاء من ذلك على وجه السرعة. وكلف المحافظ المسئولين بتكثيف الحراسات التأمينية، وزيادة عمال الإنقاذ، وتكليف مشرفين بالتواجد على الشاطئ المغلق من صلاة الفجر وحتى الغروب لمنع وتفريق أى تجمعات، بالإضافة إلى تواجد مسئولى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وقوات أمن الشرطة، لمنع أى تجمعات أو النزول إلى مياه البحر.