قررت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، صرف مسئولي المصايف في محافظة الإسكندرية، عقب الانتهاء من الاستماع لأقوالهم حول حادث غرق 11 شخصا ب"شاطئ الموت" غرب المدينة. وقال مسئولي الشواطئ في تحقيقات النيابة، بأن المتوفيين قاموا بالنزول لشاطئ النخيل للاستحمام، في ساعة مبكرة "بعد الفجر"، وقبل مواعيد العمل الرسمية، وذلك نظرًا لعدم وجود أسوار، ما تسبب في حدوث حدثت حالات الغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه يوم الجمعة الماضية، رغم غلق الشواطئ بقرار من رئيس الوزراء، وأنه جاري إنشاء سور حول الشاطئ بطول 1800 متر. وأكد مسئولو الشواطئ، بأن شاطئ النخيل خاضع لولاية المحافظة، بعد أن تم سحبه من جمعية 6 أكتوبر، التي كانت تديره منذ 10مارس الماضي، وهو مغلق منذ ذلك الوقت وجاءت جائحه كورونا واستمر غلقة. كان اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، بوجود غرقى أمام حواجز شاطئ النخيل، وبانتقاله رفقة قيادات الأمنية، وقوات الإنقاذ النهري، وسيارات الإسعاف، ومسئولي إدارة السياحة والمصايف، تم انتشال 10 جثث، وجارِ البحث عن جثة باقية، بجانب حالة حرجة تعالج بالمستشفى، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.