رفض الدكتور "عمرو دراج"، -أمين الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والقيادي بحزب الحرية والعدالة- تقسيم التيارات السياسية إلي مدنية وإسلامية، موضحاً أن ما يقال إن أحزاب بأكملها انسحبت من الجمعية التأسيسية غير صحيح، مؤكداً أن الدكتور محمد عبد العليم داود والدكتور محمد كامل والدكتور محمد الفقي متواجدون ومشاركون بقوة من أحد الأحزاب. وتابع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية التأسيسية لتوضيح موقف المنسحبين من الجمعية أن أحد الأحزاب الأخري متواجد منها الدكتور محمد محيى وعبد المنعم التونسي رئيس الحزب والدكتور عمرو عبد الهادي، رافضاً ما يثار عن أن حزب الحرية والعدالة يقود ويؤثر علي المنتج. وأكد أن هناك اقتراحا قدمه الدكتور عصام العريان وحسين ابراهيم من حزب الحرية والعدالة للاكتفاء بغرفة واحدة في البرلمان، مشيراً إلي أنه بعد المداولات أقرت الجمعية باستمرار مجلس الشوري بالصلاحيات التي تحقق له الفعالية. وشدد علي أن الجمعية مصممة أن تنهي هذا المشروع في الوقت المحدد لها وستنتهي علي أفضل شكل ممكن، قائلاً: "ستجدوا أفضل دستور عرفته مصر في تاريخها". وتابع أننا: "اتممنا حتى الآن 60 ألف ساعة عمل فى انجاز المسودات وجلسات الاستماع وعمل الجهاز الإداري الضخم والخبراء الذين استعانت بهم الجمعية من الخارج"، موضحا أنه بذلك تكون كل مادة استغرقت أكثر من 300 ساعة عمل من مناقشة وصياغة وتعديل. وأشار إلى أن آخر مسودة للجمعية أعلنت فى 11 نوفمبر الحالى وهى مايجرى مناقشتها حاليا ورفض ماتردد عن أن الدستور يسلق فى 5 ايام. وقال: "إننا انتهينا حتى الآن من 100 مادة وأن مايثار أنه على رقبتنا سيف خوفا من انتهاء المدة الدستورية للانتهاء من المسودة وهى خلال 6 أشهر منذ الإعلان عن تشكيلها غير صحيح، ونحن حريصون على الانتهاء فى الموعد المحدد قبل 12 ديسمبر القادم لكى تنتهى مرحلة الاضطراب السياسي التى تمر بها مصر ولكن ليس عن طريق الاستعجال أو السلق. شاهد الفيديو: