أحدثت كارثة قطار أسيوط التى راح ضحيتها 51 تلميذًا من الأطفال الأبرياء بسبب الإهمال والفوضى حالة من الرعب فى نفوس أولياء الأمور الذين يشارك ابناؤهم فى الرحلات التى تنظمها المدارس لزيارة المناطق السياحية والترفيهية. رفض أولياء الأمور مشاركة ابنائهم فى الرحلات بعد اغتيال القطار للحافلة التى كانت تقل تلاميذ المعهد الأهزى . طلبت المدارس من التلاميذ الحاجزين فى الرحلات التى تنظمها المدارس بعد امتحانات الشهر ضرورة توقيع على طلب الرحلة بالموافقة أو الرفض وإحضارها إلى المدرسة . ألغت أعداد كبيرة من المدارس الرحلات التى كان من المقرر القيام بها خلال هذا الشهر بعد وقوع كارثة القطار وترجع أسباب الإلغاء إلى تخوف أولياء الأمور على ابنائهم وتحول الحادث إلى شبح يطارد أولياء الأمور وتضامن أولياء الأمور والمدارس مع المأساة . أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات للمدارس التجريبية الحكومية والخاصة للغات بضرورة تأمين خطوط الاتوبيسات والسيارات المخصصة لنقل التلاميذ وخاصة عند تخطى مزلقانات القطارات. ورفض عدد كبير من أولياء الأمور ركوب ابنائهم أتوبيسات المدارس خوفا من تكرار حادث كارثة أسيوط.