بعد اسبوع واحد من الزواج اكتشفت ان زوجى تزوج منى طمعا في راتبى وعندما تنصلت من محاولاته في الاستيلاء على راتبى بدأ في التعدى علي بالضرب المبرح لاجبارى علي تنفيذ طلبه.. بهذة الكلمات القاسية وقعت الزوجه تطالب بتطليقها خلعا من زوجها بعد سبعه أشهر فقط من الزواج. وقالت الزوجة في الدعوى التي قدمتها: حياتى كانت هادئه فانا الابنه الوسطى لابوين يعملان ليل نهار ليوفران الحياة المترفه لاسرتهم تعلمت معنى العمل والاهتمام بدراستى فتفوقت بها حصلت علي مجموعة كبير في شهادة الثانويه فالتحقت بإحدى كليات القمه وفور تخرجى عملت بأحدى شركات المقاولات مرت الأعوام سريعا وتقدمت في عملى لاكتشفت إننى بلغت عامى الثلاثين دون تكوين أسرة صغيرة لاحقتنى اسرتى بالعرسان من الأقارب والاصدقاء فطلبت منهم منحى حريه الاختيار، بعد فترة قابلت زوجى في أحدى التجمعات الاسريه وكان رقيق عذب اللسان صاحب ملامح جذابه وبدون شعور وجدت نفسي انجرف بمشاعرى نحوة سريعا وأوافق على الارتباط به تمت الخطوبه في جو عائلي بهيج وخلال تلك الفترة اغدق زوجى علي الهدايا وكان يهتم بى كثيرا لم اكتشف حقيقه نواياة مرت الشهور سريعا كأنها حلم رائع ورقيق وبعد انتهاء زوجى من إعداد عش الزوجيه تم الزفاف. لتعقب قائلةً: عشت مع زوجى أجمل أيام الحياة والتى إنتهت سريعا بعد اسبوع واحد فقط من الزواج عندما سألنى على راتبى وبعد شهر من الزواج طلب منى تسديد ديونه التى تراكمت عليه بسبب إعداد عش الزوجيه، شعرت بأن زوجى تزوج منى طمعا فى راتبى والسيطرة عليه وعندما رفضت طلبه فوجئت به يهددنى بمنعى من الخروج إلى العمل تحولت حياتى الى جحيم وسعادتي إنتهت وتحولت إلى صراع، وأعلنت رفضى التام لأسلوب زوجى فبدأ في التعدى علي بالضرب والاستيلاء على راتبى رغما عنى. لتضيف: سبعة أشهر عشتهم اعانى من تصرفاته دون أخبار اسرتى وفى أحدى الأيام تعدى على بالضرب وفقدت وعى ونقلنى إلي المستشفى في حاله اعياء شديد لتكتشف اسرتى ما اتعرض إليه طلبوا من زوجى تطليقي لكنه رفض، وبعد تماثلي للشفاء رفضت اسرتى عودتى الي منزل زوجى مرة أخرى.