عشت حياة زوجية أشبه بالسجن ستة أشهر عانيت على يد زوجي الكثير والكثير بسبب بخله الشديد وعصبيته لدرجة تعديه علي بالضرب لمنعي من الخروج بهذه الكلمات بدأت الزوجه الثلاثينية في دعوى الخلع الذى أقامتها ضد زوجها بعد ستة أشهر من الزواج. قالت الزوجة أنا فتاة عادية جدا حياتي تشبه عشرات الفتيات اللاتي نشأن علي ضرورة الزواج وتكوين الاسرة بعد الانتهاء من الدراسه الجامعيه تمكنت من الإلتحاق بوظيفه مناسبه لشهادتى كافحت كثيرا لإثبات كفائتي بالعمل وتعاملت مع الجميع بالاحترام والود والذى قوبل بالترحيب. تعرفت على زميلي والذى حاول لفت انتباهي بشتى الطرق وطلب مني التحدث وافقت بهرني بشخصيته الهادئه وعقله المتزن وثقافته العاليه وافقت على الزواج منه وتقدم لاسرتي التي وافقت بدورها وتمت الخطوبه في اجواء عائليه جميله خلال تلك الفترة انشغلت بإعداد عش الزوجيه وبعملي لم اتقرب من زوجى أكثر وفشلت في التعرف علي الكثير من الحقائق خاصه وأن والدى منعنى من الخروج معه واكتفي بعملنا سويا وزيارات قصيرة بالبيت. بعد عام تم الزفاف وبعد اسبوع واحد من الزواج اكتشفت عصبيه زوجى وسلاطه لسانه بالاضافه الي بخله الشديد شعرت بصدمه كادت تقتلني فزوجى بخيل يحاسبنى علي الطعام والشراب ويمنعنى من الخروج حتى لا نضطر الي الانفاق لدرجه أنه حرمني من زيارة أسرتي. وجهك المزيف تساقط وحقيقتك ظهرت .... كانت تلك الجمله بدايه النهايه بينى وبين زوجى و الذى تعدى علي بالضرب المبرح وكدت أصاب بعاهه مستديمه بسبب بطشه بى تم نقلي الي المستشفى وحررت محضر بالواقعة لجأت إلي أسرتي وطلبت منهم تطليقي لكنه رفض هربت من بيته وعدت الي اسرتى واقمت دعوى خلع لكنه لم يتركنى لحالي وأقام ضدى دعوى طاعه واتهمنى بالتبذير ورغبتي في الاستيلاء على أمواله تقدمت بالمستندات الدالة علي كذب ادعائته والمحضر الذى حررته ضدة بالاضافه إلى الشهود من الجيران وزملائى بالعمل وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.