أعلن عدد من القوى السياسية عن انطلاق قافلة طبية ومساعدات لقطاع غزة، غداً الأحد فى تمام الساعة 7 صباحاً من أمام نقابة الصحفيين، وصولاً لرفح والدخول إلى فلسطين. مؤكدين أنهم لا يخشون الطائرات الإسرائيليية أو تدميرها للأنفاق، لافتين إلي أنهم سيقومون بعقد لقاءات مع كافة الفصائل المقاومة والمنظمات الشعبية؛ للاتفاق طريقة لدعم القضية الفلسطينية ووضعها على خريطة الثورات العربية، مؤكدين أنه فى حالة عدم السماح بدخولهم لغزة سيقومون بالاعتصام. أكدت القوى المدنية والسياسية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بمقر نقابة الصحفيين، ظهر اليوم، السبت وهى "حزب الدستور – حزب مصر القوية – التيار الشعبى - حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - حركة الاشتراكيين الثوريون - حزب التيار المصري - حركة مصرّون - الجبهة الديمقراطية المصرية"، أن إسرائيل تجاوزت المدى، ولم يعد بوسع أي مصري شريف يرى ما ترتكبه إسرائيل من جرائم ومجازر وإهانة لمصر قبل فلسطين أن يتجاهل أن ثوابت الماضي مازالت هي التي تضيء طريق النضال الصحيح، موضحين أن إسرائيل هي العدو الأساسي، والقضية الفلسطينية هي القضية الأم. وأشارت القوى السياسية، إلى أن ما يحدث في غزة الآن أسقط بسرعة البرق كل ما حاولت أمريكا وإسرائيل أن تزرعه في قلوب شعوبنا، من كون إيران هي العدو الأساسي للعرب، وأنها الشيطان الشيعي الأكبر الذي يجب على كل سني مقاومته أولاً وقبل كل شيء، وأيضاً ووجّه لطمة شديدة لكل كاذب يدعي أن شعب فلسطين الأبيّ الذي يقاوم حتى الموت من أجل تحرير كل شبر من أرضه إنما يريد استيطان أراضي أشقائه المصريين. وأعلنت القوى السياسية أنها تتكاتف جميعاً ضد المخططات الأمريكية - الصهوينية الرامية لتفتيت المنطقة العربية، ولإعلاء الثوابت تجاه القضية الفلسطينية، والعمل سوياً على وضع القضية الفلسينية الأم في سدة لضرب بها المخطط الأمريكي الصهيوني الرامي، لخلق شرق أوسط طائفي يقبل بالكيان الصهيوني ويطبع وجوده واستيطانه لأراضينا المحتلة، مؤكدين على دعمهم الكامل وجئنا اليوم لنؤكد مرة أخرى على دعمنا التام للمقاومة الفلسطينية الباسلة في حربها غير المتكافئة مع عدو مسلح حتى النخاع ومجرم. ورفضت القوى المدنية، الرد الرسمي العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة، موضحين أن ما قام به النظام المصري من إجراءات لا يلبي الحد الأدنى من مطالبهم، موضحين أنه لا يعقل أبداً أن تستمر اتفاقية الكويز والتنسيق الأمني مع إسرائيل في سيناء ومع أمريكا بصفة عامة بعد كل ما سال من دماء، ولا يجوز أن تظل السفارة الإسرائيلية تعمل بالقاهرة كما لو كانت مصر لم تمر بثورة شعبية. مقدمين تحية لمقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة، ولكل جنود المقاومة الأبطال، ولكل من ساهم في إمداد المقاومة بالسلاح وغير تسلحها بشكل نوعي، ولكل من حارب من أجل إنهاء الاستعمار، مؤكدين أنهم نظموا قافلة لغزة تنطلق غداً الأحد، للإعلان عن دعمهم الكامل لأبطال فلسطين، ولنؤكد على أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة الآن هي أيضا حرب على مصر وأن انتصار فلسطين من انتصار مصر. وناشدت القوى السياسية القوي المتصارعة الآن أن تضع القضية الفلسطينية في الأولية، لمواجهة المخططات الخارجية مؤكدين أنه لا يمكن لفصيل واحد ان يواجه المخططات الخارجية وحده، واصفين ما يتردد حول أنه يوجد مخطط فلسطيني للاستمثار في سيناء، بأنه تحويل لبوصلة المقاومة من العدو الصهيونى للأشقاء الفلسطينيين، موضحين أن سحب السفير المصري من إسرائيل من أجل التشاور لا معنى له ومبارك فعل ذلك مرتين.