شهدت محافظة الإسكندرية عقب ساعات من رفع الحظر وعودة الحياة الى طبيعتها الى فجعة كبيرة استيقظ الشعب السكندري وهى حرائق بمستشفيات خاصة احداهما مخصصة للعزل " لمرضى كورونا المستجد " والثانية مستشفى الولادة واما الحريق الثالث فهو لمكتبة جامعة الاسكندرية . خلال ال24 ساعة الماضية، فلم يكد السكندريون يستفيقون من صدمة وفاة 7 مصابين بفيروس كورونا في اشتعال مستشفى بالإسكندرية، حتى اشتعلت النيران في مستشفى للولادة بالمحافظة نفسها. كان قد شب حريق هائل باحد مستشفيات الولادة بمنطقة رشدى بشرق الإسكندرية، مما تسبب حالة من الرعب والفزع بين المرضى وسادت حالة من الهرج والمرج لنقل الاطفال المبتسرين من الحضانات لانقاذهم من الموت ، على الفور انتقل رجال المباحث وقوات الحماية المدنية وانتقلت 3 سيارات إطفاء و10 سيارات إسعاف إلى موقع الحريق. وتدخلت العناية الإلهية لإنقاذ 3 أطفال حديثي الولادة من الموت حرقاً. وتبين من الفحص المبدئي اندلاع الحريق بالطابق الأول بالمستشفى وجرى إخراج 3 أطفال من حضانة المبتسرين ونقلهم إلى أحد المستشفيات المجاورة. وقالت إدارة مستشفى أجيال الخاص بشارع سوريا في الإسكندرية الذي نشب فيها الحريق أنه تم نقل حالات حضانه الأطفال إلى المستشفيات الأخرى لاستكمال الرعاية الطبية.،وأضافت المستشفى أنه تم السيطرة على الحريق بالكامل ولا يوجد أي إصابات بين المرضى أو الأطفال أو الطاقم الطبي أو الموظفين. وكان قد عاش أهالى الإسكندرية ماساة حقيقة عبر نشوب حريق هائل بمستشفى البدروى العزل الذى اسفر عن مصرع 7 اشخاص واصابة 9 اخرين بحروق شديدة ، بين من الفحص أن الحريق اندلع في وحدة العناية المركزة المخصصة لعزل مصابي فيروس كورونا بالمستشفى، "6 رجال وسيدة" أعمارهم تتراوح بين 40 إلى 73 سنة، نتيجة اختناقهم وانقطاع الكهرباء عن أجهزة التنفس بسبب الحريق. انتاب أهالى ضحايا حريق المستشفى حالة من الصراخ والعويل ردد أحد أسرة الضحايا زوجتي لم تموت من كوورنا ومات فى الحريق ، احضرتها الى هنا لخوفى عليها من الموت لم اعلم ان الموت يلحقها، وأن عزرائيل كان يلحقها فى كل مكان ، مهما حاولت فان قضاء الله نافذ. يقول نبيل وهبة، زوج شقيقة ضحية الحادث: "سامح وصل المستشفى مساء الأحد وقبل 10 ساعات تقريبًا من وقوع الحادث، ورغم تأكد إصابته بفيروس كورونا كانت حالته مستقرة، وكنا نتابعه بشكل مستمر، إلا أن القدر ساقه إلى نهايته ليموت متأثرًا بإصابته من حريق المستشفى، وليس بسبب الوباء. بكت أحد الزوجات قائلة زوجى خاف علينا من العدوى وتوجه الى المستشفى للرعاية وكنا نحاول إقناعه بالانتظار لتلقي الرعاية بإحدى مستشفيات القطاع العام، إلا أنه فضل التوجه للمستشفى الخاص - رغم ما تكبده في جمع نفقات الإقامة وتلقي الرعاية - أملاً في تلقي رعاية أفضل، ولم يكن يعلم أنها النهاية". وامر المستشار اشرف المغربي، المحامى العام لنيابة المنتزه بالإسكندرية، ، استدعاء مدير ومسؤولي المستشفى لسؤالهم، والتحفظ على ملف المستشفى بحي المنتزه أول وإحضاره إلى النيابة العامة، ومراجعة تراخيص الأمن الصناعي ومدى تطبيق إجراءات السلامة المهنية داخل المستشفى. كما قررت النيابة استدعاء مسؤولي العلاج الحر بمديرية صحة بالإسكندرية لسؤالهم عن مدى صحة التراخيص الممنوحة للمستشفى، ومنها السماح بإنشاء قسم لعزل مرضى كورونا، ونقل جثث الضحايا تمهيدا لدفنهم، وانتداب مصلحة الطب الشرعى للكشف وتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة، وفى حالة التعذر يتم مناظرة الجثث خارجيا. كما امرت سرعة تفريغ كاميرات المراقبة. كما أمر سرعة طلب استعجال تحريات المباحث، وتقارير اللجان التي تم تشكيلها بمعرفة النيابة والتقرير الطبي الخاص بالمتوفيين في حريق إحدى المستشفيات الخاصة، والذي نشب بقسم خاص لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد. ورجحت معاينة النيابة نشوب الحريق بسبب ماس كهربائي بجهاز التكيف، والذي تسبب في امتداد النيران واشتعالها بالمستشفي، والتي تسببت في وفاة 7 نزلاء مصابين بفيروس كورونا باختناق نتيجة تصاعد الأدخنة. كما استمعت النيابة، لأقوال طبيب بشري، يعمل بالغرفة محل الحريق، حيث قرر اندلاعه من وحدة المكيف الهوائي بالغرفة، مؤكدًا عدمَ اشتباهه جنائيًّا في الحادث، وأضاف موظف الاستقبال بالمستشفى، أن بداية الحريق من داخل وحدة المكيّف الهوائي المذكور، وأنه حاول إخماده فور اندلاعه باستخدام أجهزة الإطفاء اليدوية ولكنه لم يتمكّن من ذلك حيث تصاعدت ألسنة اللهب وامتدت حتى حضرت سيارات الإطفاء وسيطرت عليها. كما قال الممرضين في تحقيقات النيابة، إنهم حال تواجدهما داخل غرفة العناية سمعوا صوت انفجارًا بوحدة مكيّف الهواء، وشاهدوا خروج ادخنه كثيفه منه واندلاع النيران فيه، وخلال محاولة فصل التيار الكهربائي عن مكتب الاستقبال بالمستشفى فُوجئوا بامتداد ألسنة اللهب وتصاعدها حتى حضرت سيارات الإطفاء وأخمدتها ، وبسؤال مدير العناية المركزة، قرر أن تم تخصيص الغرفة لاستقبال وعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا. كان قد تلقي اللواء سامي غنيم، مدير امن الاسكندرية، اخطار من مأمور قسم شرطة المنتزة اول، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق هائل في احد المستشفيات الخاصة الموجوده بإحدى العقارات السكنية بمنطقة بشر بشارع محمد نجيب دائرة القسم، وسط حالة من الفزع للعاملين بالمستشفى والمرضى الذين يعالجون بها. على الفور انتقل ضباط مباحث القسم الي مكان الواقعة وتوجه قوات من الحماية المدنية والدفع ب5 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، ومنع امتداده بالمستشفى، وتوجهه سيارات الإسعاف لمكان الحريق لنقل المصابين والمرضى لأماكن أخرى. كان فريق من النيابة العامة الي مكان الواقعة، انتقل الي مكان الواقعة لإجراء المعاينة وسؤال العاملين والمصابين بالمستشفي، وطلب التحريات وحسر الخسائر. وبالمعاينة والفحص أن الحريق اندلع في مستشفي خاصة، مخصصه لعزل وعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد، بسبب حدوث ماس كهربائي، وأسفر الحادث وفاة 7 أشخاص بينهم سيدة من المصابين بفيروس كورونا نتيجة اختناقهم، وإصابة 7 اشخاص من طاقم المستشفي إداريين، تم نقل الجثث الي المشرحة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات. وفى سياق متصل انتقل فريق من النيابة العامة بشرق الإسكندرية لمعاينة نشوب حريق بالمكتبة المركزية لجامعة الاسكندرية وتبين ان اسباب الحريق حدوث ماس كهربائى فى الكابل الموصل من غرفة الكهرباء، قررت نيابة باب شرقي بالإسكندرية، سرعة طلب تحريات المباحث حول نشوب حريق بالمكتبة المركزية لجامعة الإسكندرية، وندب الادلة الجنائية لإجراء المعاينة وسؤال المسؤلين عن المكتبة. وكان قد تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، اخطاراً من مأمور قسم شرطة باب شرقي، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق محدود بالمكتبة المركزية لجامعة الإسكندرية، دون حدوث تلفيات، على الفور انتقل ضباط مباحث القسم وقوات من الحماية المدنية وسيارتان إطفاء الى مكان البلاغ، وتم السيطرة علي الحريق قبل امتداده وبالمعاينة والفحص تبين ان سبب الحريق حدوث ماس كهربائي فى الكابل الموصل من غرفة الكهرباء. ومن جانبه قال اللواء مصطفى سلطان، المشرف العام على قطاع الأمن الجامعي بالجامعة، أن الحريق تم السيطرة عليه بالتعاون مع قوات الدفاع المدني والحريق بالاسكندرية، وحدثت تلفيات بسيطة جارى حصرها، ولم تحدث أى خسائر بالكتب أو المخطوطات الموجودة بالمكتبة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.