أكدت أحزاب "التحالف الوطني" الديمقراطي ،جانب من المعارضة اليمنية، رفضها للعنف والفوضي والتخريب والانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية وكل ما وصفته بأشكال التآمر على وحدة اليمن وأمنه واستقراره والسلم الاجتماعي وعلى مكاسبه وموارده الوطنية. وحملت الأحزاب - خلال اجتماعها الليلة الماضية بصنعاء برئاسة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) - تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية بالبلاد) مسئولية كل ما يترتب على هذه الأزمة من تداعيات انعكست بآثارها السلبية على حياة المواطنين ومعيشتهم من خلال ما قامت به العناصر التابعة لها من تصرفات وصفتها بأنها غير مسئولة ومنها قيامها بأعمال التخريب والتقطع في الطرقات لمنع وصول إمدادات الغاز والوقود من مأرب بالإضافة إلى ضرب كابلات الكهرباء وتفجير أنبوب نفط وغيرها. وقالت في بيان لها في ختام الاجتماع :"إن تحالف أحزاب "اللقاء المشترك" يتحمل مسئولية النتائج المترتبة على قيامه بدفع العناصر التخريبية والإرهابية المتحالفة معها إلى القيام بأعمال تخريبية وإرهابية وخارجة على القانون لتقويض الأمن وخلق حالة من الفوضى ومن ذلك ما حدث في بعض المحافظات وعلى وجه الخصوص في محافظات أبين ، الجوف ، صعدة ، وذلك في إطار مخطط مفضوح لإثارة الفوضى والانقلاب على الدستور للانقضاض على السلطة". وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية اليمنية ، وفي ضوء تداعيات الأزمة السياسية وعدم توصل طرفي المعادلة السياسية باليمن (السلطة والمعارضة) إلي اتفاق بشأن حلها رغم المبادرات والجهود المبذولة من عدة أطراف لحلها. وأقر الاجتماع اعتبار المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي قيادة وطنية مسئولة عن مواجهة التحديات التي يشهدها اليمن حاليا.