حياتى تشبه الأفلام السينمائية القديمه فقد تزوجت من شاب في مثل سنى بعد قصه حب كبيرة تصورت بأننى حصلت علي السعادة وأن الدنيا ابتسمت لي لكن الحقيقه كانت مخالفه للواقع فبعد أعوام قليله تحول بيتى الهادئ الي ساحه عراك وشجار لتنتهى قصه الحب بالطلاق والعودة الي بيت أسرتي برفقه ابنى الوحيد. اسرتى فقيرة جدا تكاد تحصل علي قوت يومها وبسبب الفقر استهان أبي من القريب والغريب وقام بالتوقيع على شيكات وايصالات أمانه لتزويج شقيقتى الوسطى وعندما فشل في تسديد هذة المبالغ حرر أصحاب المحلات محاضر ضد والدى وأصبح مهدد بالسجن كانت أيام صعبه كنا نخاف من طرق الباب حتى ظهر زوجى الحالي رجل في العقد السابع من العمر ظهر كالحمل الوديع وطلب من والدى التقدم لطلب يدى مؤكدا أنه سيحافظ علي وسيكون أبا لابنى الوحيد فى بداية الأمر اعترضت بسبب فارق السن الشاسع لكن والدتر اقنعتنى بأنه طوق النجاة للخروج من ازمه والدى لتعهدة بتسديد المبالغ الماليه الكبيرة إلى أصحابها بالإضافه الي ثرائه الذى يساعدنا علي الحياة بطريقه أفضل. قضيت ليلتى أفكر في كلام أمى واقنعت نفسي به وفى الصباح اعلنت موافقتى علي الزواج من الرجل السبعينى انطلقت الزغاريد والسعادة غمرت المكان وبدأنا في الاستعداد للزواج ليتم عقد القران في بيت اسرتى تركت ابنى مع والدتى وذهبت الي بيت الزوجيه مع زوجى لأكتشف أنه سجن زوجى أسقط اقنعه الرجل الطيب الحنون وتحول الي وحش يعتدى علي بالضرب ويعايرنى بفقرى ومساعدته لوالدى لم يكتفي بذلك بل ترك ابنائه بمعاملتى بطريقه وأصبحت خادمه لهم. عام ونصف عشتهم معه اعانى من القهر والظلم والحرمان زوجى بخل علي حتى بالطعام وبسببه عشت في عذاب لكنى ارتضيت بحياتى حتى فوجئت به يطلقنى للمرة الثالثه ويرفض تسجيل الطلاق وعندما طلبت منه تسجيله طالبنى بالعيش معه وخدمته مقابل الطعام رفضت كلامه ولجأت إلى محكمه الأسرة لمساعدتى في الحصول على حقوقى واثبات طلاقي