"حسبي الله ونعم الوكيل في صفوت الشريف" هكذا أطلقت السيدة اعتماد خورشيد الزوجة السابقة لصلاح نصر صرخات الخوف من التهديدات التي تتلقاها يوميا عبر الهاتف من أصوات وصفتها بالغريبة تهددها بالقتل نظير تصريحاتها الصحفية الأخيرة فيما يتعلق بعلاقتها بصفوت الشريف الرئيس السابق لمجلس الشوري وتأكيدات خورشيد انها تسببت فى سجن الشريف نظير فضح إحدي ممارساته بتهريب الفتيات إلي الخارج واستخدامهن فى أعمال منافية للآداب. وأضافت خلال استضافتها فى برنامج "بلدنا بالمصري" مساء اليوم أن صفوت الشريف يعد استكمالا لسلسلة الاضطهاد التي تعرضت لها من السيد صلاح نصر رئيس المخابرات المصرية في أعوام 1957 حتي 1967 مؤكده ان فضحها لنصر خلال كتابها فضائح صلاح نصر السياسية وانحرافته الجنسية سببت قلقا شديدا للنظام السياسي السابق. وأكدت خورشيد أنها مازالت تحتفظ بأسرار عديدة لم تكشف النقاب عنها تتعلق بالسيد صفوت الشريف ولكنها تتلقي تهديدات باستمرار لدرجة انها لا تستطيع الخروج من منزلها وفكرت كثيرا فى تقديم بلاغ للنائب العام حول ماتحويه من أسرار ولكنها رأت أن النائب العام لديه الآلاف من البلاغات وأنها ستنتظر لفترة ثم تقدم علي الكشف علي ماتملكه من بلاغات . وكانت السيدة اعتماد خورشيد قد أدلت بحوار صحفي منذ أيام لصحفي الأهرام علي سعيد وكشفت بين فقرات الحوار عن تورط صفوت الشريف مع الكثير من الفنانات المصريات، وأنها عرفت من الفنانة الراحلة "سعاد حسني" أنه كان يتقاسم معها كل ما تحصل عليه من أموال وهدايا، في أثناء فترة عمله ضابطًا بالمخابرات، وأنه كان دائم التهديد لها. كما أفصحت عن أنها تسببت في إيداع صفوت الشريف عاما بالسجن في قضية "انحرافات جهاز أمن الدولة"، وكذلك اتهمته ببيع "أفلام الكنترول" لفنانات مصريات، وكان يبيعها ببيروت لحسابه الخاص، وكان يقوم بتهديدهن ويتقاسم معهن أموالهن. أوضحت خورشيد، خلال الحوار أن الشريف سرق فكرتها عن مدينة " الإنتاج الإعلامي" وظل يحارب أفكارها، وكتبها.. حتى إنه صادر جميع نسخ الكتاب الذي أصدرته بعنوان "أسرار المحاكمة"، وهى محاكمة انحرافات جهاز المخابرات، وتسبب في تحويلها للنيابة العسكرية، في تهمة إفشاء أسرار عسكرية. وأكد الصحفي علي سعيد تقديمه بلاغا للنائب العام غدا يتهم فيه صفوت الشريف بتحريض عدد من البلطجية ضده وتعرضه للضرب المبرح عقب إجرائه اللقاء مع السيدة اعتماد.
