أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الاعتداء الذي تعرض له الصحفي علي سعيد المحرر بمجلة الإذاعة والتلفزيون من قبل مجموعة من البلطجية التابعين للحزب الوطني مساء الخميس الماضى بعد قيامه بنشر حوار مع الفنانة إعتماد خورشيد في المجلة نفسها كشفت فيه عن تجاوزات عديدة لضابط المخابرات السابق وقائد الحرس القديم في الحزب الوطني صفوت الشريف. وحذرت الشبكة من خروج الجناة دون عقاب الأمر الذى سيثير العديد من الاعتداءات الأخرى ضد حرية التعبير وهو مايعد ارتدادا للثورة المصرية التى نجحت فى إسقاط مبارك. وكان علي سعيد يسير بميدان عبد المنعم رياض عائداً من منزل اعتماد خورشيد بعد إجراءه الحوار الصحفي معها حين تم إيقافه من قبل مجموعة من البلطجية الذين قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل تهديده هو والفنانة اعتماد خورشيد بالتعرض لهما قائلين له "هذا إنذار لك ولها" فيما يبدو كإشارة لوقف هذا الحديث الذي يكشف خبايا رجل المخابرات السابق صفوت الشريف. وعلي أثر ذلك تقدم الصحفي بمحضر لقسم شرطة قصر النيل اتهم فيه صفوت الشريف بتحمل مسئولية التحريض علي الاعتداء عليه بالضرب وتهديده بسبب الحوار الذي نشره للفنانة.