قال "فرناندو باز"، الناطق باسم الحكومة الانتقالية بغينيا بيساو، إن:" سلطات البلاد وضعت الجيش في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي اعتداء يتعرض له أمن البلاد". ونقلت وسائل الإعلام المحلية، مساء أمس، في بيساو العاصمة، عن "باز" قوله: "إذا توافرت كل الشروط سنشرح للرأي العام المحلي والدولي أسباب نشر قواتنا بالمناطق الجنوبية والشرقية من البلاد". وتحد غينيا بيساو من الجهتين الشرقية والجنوبية دولة غينيا. وتتهم جهات مقربة من السلطات الانتقالية بغينيا بيساو الرئيس الغيني آلفا كوندي، الذي عينته دول منظمة تنمية غرب أفريقيا "الإكواس" كوسيط لأزمة بيساو، بالضلوع في القلاقل الأمنية التي تشهدها البلاد. وتُدار البلاد منذ أبريل 2012 من قبل حكومة انتقالية بعد الإطاحة بالنظام السابق من قبل الجيش. وعرفت البلاد، منذ استقلالها عن البرتغال العام 1974، سلسلة من الانقلابات أثّرت على استقرارها وأمنها، وساهم الفراغ الأمني في تحولها إلى أكبر مناطق تهريب المخدرات في غرب أفريقيا.