لعبة القط والفأر تشهدها شواطئ الإسكندرية رغم تحذيرات المسئولين وإغلاق الشؤاطئ ومطاردتهم للمواطنين لفض التجمعات على الشؤاطى منذ انتشار ازمة كوورنا. واستمرت حملات الإدارة المركزية للسياحة بالمحافظة وهى تلاحق المواطنين فى جميع شواطئ المحافظة، وهم يهربون منهم الى شاطئ أخر وعندما يذهب افراد الشرطة يعودون وهكذا يلعبون لعبة " القط والفأر " كانت قد دفعت موجة الحر الشديدة التى تضرب المحافظة الكثير من المواطنين الاستهتار بكورونا والهروب من المنازل الى الشؤاطى ضاربين بجميع القرارات والقوانين والتعليمات العرض الحائط , مما تسبب فى استياء الشعب السكندرى الذى مازال يتبع تعليمات وزارة الصحة خوفا على اسره من تفشى " فيروس كورونا ". ورغم الحملات المستمرة التى تشنها محافظة الإسكندرية من خلال الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، والأحياء بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية ، فإن هناك بعض المواطنين الذين يتسللون إلى الشواطئ المفتوحة التى بلا أسوار ، وهى شواطئ بلا بوابات حيث يسمح الحيز العمرانى المحيط بها بالتسلل إلى الشاطئ من أى شارع جانبى. حيث تعد جميع الشوارع الجانبية مداخل إلى رمال الشاطئ مباشرة ضاربين بجميع الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولى. على أعلى المستويات للوقاية من فيروس كورونا، كان أبرزها تعليق الدراسة لمدة أسبوعين ومدها أسبوعين آخرين، ثم فرض حظر التجوال من الساعة الثامنة مساء وحتى الرابعة فجر ا، غير أن بعض المواطنين يرتكبون سلوكيات فردية تنذر بوقوع كارثة انتشار المرض. ، من بين هذه السلوكيات خروج الكثير من المواطنين إلى الشواطئ وخاصة شواطئ العجمى غرب المحافظة في تجمعات كبيرة رغم التحذيرات والتشديدات ومنع التجمعات للوقاية من الفيروس، بزعم الترويح عن النفس في ظل فرض حظر التجوال. كما شهدت شواطئ الانفوشى بمنطقة بحرى اختراق عدد من المواطنين قرار منع النزول للشواطىء والتجمعات لقيامهم بالاستحمام فى مياه البحر ولم يلتزموا بالاجراءات الاحترازية والوقائية التى تقررها الدولة منها لانتشار فيروس كورونا.،يذكر أن محافظة الإسكندرية، أغلقت 61 شاطئ على مستوى المحافظة ومنع التجمعات نهائيا طوال اليوم وغلق المنتزهات والحدائق العامة بالمحافظة. وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة و المصايف بالإسكندرية ، عن شن حملات مكثفة لفض تجمعات الشواطئ " بلا أسوار "، وذلك بناء على تعليمات اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية بفض التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا. حيث قام اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بشن حملة على شواطئ الإسكندرية بالكامل لفض تجمعات المواطنين وتفريقهم يعاونه مديرى الادارات ومراقبى الشواطئ، وتم تقسيم الشواطئ إلى أربعة قطاعات، حيث توجهت الحملة إلى منطقة شاطئ " أبى قير " وتلاحظ وجود تجمعات كبيرة من المواطنين على الشواطئ وفى المياه نظرا لعدم وجود أسوار للشاطئ واتصاله مباشرة بالشوارع المجاورة وكذلك انتشار المنازل والمحلات على الشاطئ نفسه الأمر الذى أدى إلى صعوبة عملية الإخلاء للمواطنين، والتى تكررت مرات كثيرة حيت تم فض التجمعات أكثر من مرة. وتوجهت الحملة إلى المنطقة من أول شواطئ المنتزه وحتى شاطئ السلسلة ، والتى تميزت بالالتزام الكامل نظرا لطبيعة الشواطئ ووجود البوابات وبالتالى سهولة عملية السيطرة والأحكام ، وفيما يتعلق بمنطقة شواطئ حى الجمرك تمت عملية الإخلاء بمعاونة القول الأمنى بعد طلبه من غرفة عمليات المحافظة للدعم، إلا أنه أيضا بعد الإخلاء وبمعاودة المرور تلاحظ عدم التزام المواطنين بالتعليمات وإصرارهم على التواجد على الشاطئ ورفضهم التام لكافة وسائل الحوار والاقناع أن قرار غلق الشواطئ هو فى النهاية لصالح المواطن لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد وساعد على ذلك عدم وجود أسوار فى بعض المساحات الشاطئية الغير مؤجرة بحى الجمرك. فيما توجهت الحملة إلى شواطئ حى العجمى والتى تميزت أيضا بعدم الالتزام وكثرة تواجد المواطنين وصعوبة عملية الإخلاء وتكرار عملية الكر والفر من قبل مفتشى الادارة و المواطنين وتم الاستعانة بالشرطة للمساعدة فى عملية الإخلاء إلا أن بمعاودة المرور تلاحظ عودة المواطنين. كما تم المرور على بعض قرى الساحل الشمالى الواقعة بنطاق محافظة الإسكندرية وتم رصد بعض التجاوزات ،حيث أكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أنه جارى العرض على محافظ الاسكندرية لاتخاذ القرارات بشأنها ناشدت الإدارة المركزية للمصايف ، المواطنين بضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية والإحترازية المتخذة من قبل محافظة الإسكندرية لمواجهه فيروس كورونا المستجد. وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، قد أكد أن المحافظة قامت بتطبيق كافة القرارات التى أعلن عنها مجلس الوزراء، حيث تم إغلاق 61 شاطئا، وحدائق المنتزه والمعمورة وحديقة حيوان النزهة، مؤكداً على أنه سيتم مواجهة أى تجمعات بكل صرامة وحزم ولن نسمح بمخالفة الإجراءات الاحترازية، أو خرق الحظر. وأشار إلى أنه كلف الجهات المعنية بالاستمرار في حملاتهم لمنع كافة التجمعات وتفريقهم من خلال التنبيه والتحذير من مخاطر التواجد بهذا الشكل بطريق الكورنيش. وكان قد أعلن الدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة لشئون الإعلام، على استمرار الإغلاق الكامل لكل المتنزهات والحدائق العامة والشواطئ، في 27 محافظة، حتي 30 يونيو، وكان قد أكد أن الدولة تتابع الوضع الصحى على مستوى الجمهورية أولا بأول، ووضعت خططها لإعادة فتح جميع الأنشطة فى البلاد تدريجياً فى ضوء تطورات الموقف الصحى، وتتميز هذه الخطط بالمرونة مع أى تطور فى الحالة الصحية