أزالت أمانة منطقة الرياض ب المملكة العربية السعودية، اسم السلطان العثماني سليمان القانوني، من أحد شوارع العاصمة السعودية. ويعود قرار تغيير اسم الشارع بالتزامن مع توتر في العلاقات بين السعودية وتركيا، ولفتت وسائل إعلام سعودية، إن أمانة العاصمة، أزالت اسم السلطان القانوني من أحد الشوارع، دون أن توضح ما هو الاسم الجديد الذي اختارته كبديل. ولم تقوم الأمانة بمدينة الرياض بالإعلان عن خطوتها، لكن مدونين سعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا لعمال يقومون بإنزال اللافتة من عمود إنارة في الشارع. من هو سليمان القانون؟ أما عن قصة سليمان القانوني، فهو ولد في 6 نوفمبر 1494 بطرابزون، توفى وفاة: 7 سبتمبر 1566 بسيكتوار، عاشر السلاطين العثمانيين وخليفة المسلمين الثمانون، وثاني من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان. بلغت الدولة الإسلامية في عهده أقصى اتساع لها حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت. وصاحب أطول فترة حكم من 6 نوفمبر 1520م حتى وفاته في 7 سبتمبر سنة 1566م خلفاً لأبيه السلطان سليم خان الأول وخلفه ابنه السلطان سليم الثاني. عُرف عند الغرب باسم سليمان العظيم وفي الشرق باسم سليمان القانوني (بالتركية العثمانية: قانونى سلطان سليمان؛ بالتركية. في خضم توسيع الإمبراطورية، أدخل سليمان إصلاحات قضائية تهم المجتمع والتعليم والجباية والقانون الجنائي. حدد قانونه شكل الإمبراطورية لقرون عدة بعد وفاته. لم يكن سليمان شاعراً وصائغاً فقط بل أصبح أيضاً راعياً كبيراً للثقافة ومشرفاً على تطور الفنون والأدب والعمارة في العصر الذهبي للإمبراطورية العثمانية. تكلم الخليفة أربع لغات: العربية والفارسية والصربية والجغائية (لغة من مجموعة اللغات التركية مرتبطة بالأوزبكية والأويجورية). يعتبر بعض المؤرخين هذا السلطان أحد أعظم الملوك لأن نطاق حكمه ضم الكثير من عواصم الحضارات الأخرى كأثينا وصوفيا وبغداد ودمشق وإسطنبول وبودابست وبلغراد والقاهرة وبوخارست وتبريز والجزائر وغيرها.