اعتذر فريق برنامج مصر النهاردة عن عدم الاستمرار فى العمل ومنح مهلة لرئيس الاتحاد د. سامى الشريف حتى نهاية شهر أبريل الحالى لتجهيز فريق آخر من المعدين والمخرجين والفنيين من داخل التليفزيون يتولى مسئولية البرنامج على أن يغادروا جميعاالتليفزيون وذلك رغم تمسك الشريف بهم إلا انهم اعتبروا ذلك مجرد مناورة لحين تجهيز فريق بديل وخاصة أنه خفض أجورهم مابين 10% الى 40%وطلب تخفيض حوالى 30%من عدد العاملين الذين رفضوا رحيل أى فرد منهم وقرروا الرحيل الجماعى. وودع الإعلامى تامر أمين برنامج "مصر النهاردة" بعد أن قدم آخر حلقة له والتى أكد فيها أنه حزين على فراق جمهوره. وقال تامر إن التغيير هو سمة الحياة واعتذاره جاء حتى يظهر البرنامج فى شكل جديد ويكتمل المشهد بوجوه جديدة دون مشاركته. وقال إنه حاول إقناع خيرى رمضان بالعدول عن فكرة الرحيل ولكنه أصر على موقفه أما تامر فقد أجل الرحيل حتى لا تهتز صورة البرنامج ومصداقيته وفضل البقاء لدعم الوجوه الجديدة التى لاقت قبولا مبدئيا، وأنه ليس مقتنعا بفكرة العاملين من داخل التليفزيون وخارجه لأن الإعلامى الكفء مكسب للتليفزيون المصرى . وأكد تامر أنه أدى أمانته ورسالته مجتهدا من خلال فكرة المسئولية الإعلامية معتذرا عن أى إساءة أو خطأ ارتكبه نافيا أن تكون هناك تعليمات صدرت برحيله، مضيفا أن قيادة التليفزيون تمسكت ببقائه، ولكنه رأى أن رحيل محمود سعد وخيرى رمضان وقبلهما منى الشرقاوى جعل الصورة مهتزة كثيرا وحدثت له حالة من حالات المراجعة والتفكير فى البقاء أو الرحيل من بعدهم خاصة أنه مدين بالكثير للتليفزيون المصرى.