قال محمد عبيد، متعافي من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وأحد الذين تلقوا العلاج بمستشفى أسوان التخصصى الحجر الصحي، و متبرع ببلازما الدم بأسوان، صاحب ال33 عامًا، إنه تعرض الإصابة بفيروس كورونا منذ حوالي شهر، ولكنه تعافى منه بعد مرور 13 يومًا برحلة علاجه داخل مستشفى أسوان التخصصي المخصصة لعزل مرضى كورونا بالمحافظة. وأوضح أنه لم يتمكن من التأكد من إصابته رغم ارتفاع درجة حرارة جسمه وظهور بعض الأعراض الأخرى أيضًا، والتي على أثرها أجرى تحاليل دم وأشعة مقطعية بناءً على طلب الطبيب الذي يتابع حالته، مما أكد إصابته بالفيروس، بالإضافة إلى تأكيد الأطباء بمستشفى الصدر لنفس الكلام بعد رؤيتهم الفحوصات الطبية. وأضاف عبيد، في تصريحات خاصة ل"الوفد''، أنه شعر بتحسن كبير بعد تحويله لمستشفى الحجر الصحي، حيث أن الفريق الطبي يقدم خدمة طبية عالية المستوى، وأنه بعد خروجه وقضاءه مدة العزل المنزلي أيضًا، التى استغرقت أسبوعين، تواصل معه فريق الطب الوقائي بمديرية الصحة للتبرع ببلازما الدم لإنقاذ الحالات الحرجة المصابة بالفيروس وموجودة بغرفة العناية المشددة داخل الحجر الصحي. وأشار أحد المتبرعين بالدم بلازما المتعافين من فيروس كورونا، إلى أنه وافق على الفكرة مباشرة، وطلب من الدكتور نجيب نجيب بفريق الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية، تحديد موعد له حتى يتبرع لأنقاذ الحالات الحرجة، مضيفًا أن عملية التبرع بالبلازما تتم كالتالي: قبل عملية التبرع، تم إجراء تحليل له للتأكد من سلامتة، وبعدها تم سحب عينات الدم للحصول على البلازما منها، حيث يبلغ الكيس 640 جرام، وأنها تساهم في علاج شخصين من الحالات الحرجة، وأنه كان راضيًا للغاية للمساهمه في علاج المرضى الذين يمروا بنفس التجربة المريرة.