أعلن ائتلاف التجار ببورسعيد فض اعتصامهم – بشكل مؤقت – وترك باب 30 الجمركى لخروج الحاويات بعد إغلاق استمر يومين وذلك بعد نقل اللواءين سامح رضوان وحسام المناوى مدير الأمن وحكمدار بورسعيد إلى مصلحة السجون واتخاذ إجراءات لمنع تهريب البضائع من المنافذ بما يؤثر بالسلب على أسواق المدينة التى تعانى من الكساد، وخرجت الحاويات التى تحمل بضائع برسم الوارد من ميناء بورسعيد. بينما استمر التجار فى مطالبهم الأخرى بإقالة محافظ بورسعيد ورئيس الغرفة التجارية وإجراء حركة تغييرات فورية فى مصلحة أمن الموانئ والجمارك ببورسعيد، واستبعاد أي عناصر تثبت تورطها فى قضايا فساد وتسببت فى ضياع الملايين على خزينة الدولة. ولاقت القرارات التى أصدرها الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية ارتياحا فى الشارع البورسعيدى خاصة القرار الوزاري رقم 555 لسنة 2012 بتعديل المادة الثالثة من اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك والخاصة بتشديد رقابة الجمارك علي المنافذ الجمركية لمواجهة ظاهرة التهرب من سداد الرسوم الجمركية المستحقة علي السلع والبضائع ومحاولات إدخال سلع محظور استيرادها للبلاد، وتعديل لائحة الجمارك تنفيذا لما جاء باجتماع الوزراء الذي عقد بمقر وزارة المالية وضم وزراء المالية والتنمية المحلية والاستثمار والداخلية ومحافظ بورسعيد وأعضاء مجلس الشوري ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد لمناقشة ظاهرة زيادة عمليات التهرب الجمركي بمدينة بورسعيد، وموافقة مجلس الوزراء علي تأجيل تطبيق القانون رقم 5 لسنة 2002 ومد العمل بنظام المنطقة الحرة ببورسعيد لمدة عامين مع زيادة الحصة الاستيرادية للمدينة 28 مليون جنيه لتصبح 120 مليون جنيه، وإمداد ميناء بورسعيد بأجهزة الكشف بالأشعة لمكافحة عمليات تهريب الأسلحة والمواد المخدرة وإعادة النظر في قواعد تنظيم نشاط المستخلصين واستبعاد المستخلصين ذوي السمعة السيئة وتفتيش جميع بضائعهم، وإعادة إنشاء سور شبكي بارتفاعات مناسبة لخط الحراسات المحيط بمدينة بورسعيد المطل على بحيرة المنزلة وإقامة أبراج حراسة ومراقبة عليه وإعداد كمائن ثابتة ومتحركة قبل وبعد المنافذ الجمركية لإحكام الرقابة ووضع تمركزات أمنية ونقاط فحص وتفتيش علي طريق بورسعيد - الإسماعيلية والطريق الدولي الموصل لدمياط للتحقق من سلامة أوراق ومستندات الشحنات الخارجة من بورسعيد وضبط المخالف منها مع تغيير أطقم العمل بالموانئ من الأمن ورجال الجمارك بصورة دورية واتخاذ كافة الإجراءات لتأمينهم أثناء عملهم، وإعداد حملات أمنية موسعة علي مناطق القابوطي وعزبة أبوعوف وقناة الاتصال والقنطرة غرب وهي المناطق التي يستغلها المهربون في ممارسة نشاطهم موضحاً زيادة دور شرطة المسطحات المائية في عمليات مكافحة التهريب وحماية المنافذ الجمركية ببورسعيد.