كشفت وزارة التجارة والصناعة، عن الشروط الفنية اللازمة لإنتاج الكمامات القماش، والتي تم اعتمادها من وزارة الصحة والسكان، وأصدرتها الهيئة العامة للمواصفات والجودة. وقد أكدت الوزارة على ضرورة إجراء بعض الاختبارات على الكمامات القماش، حيث أن الهدف من الاختبارات هو تحديد الكفاءة بعدد أدنى 25 غسلة، لمرور جزئيات لا يتعدى حجمها 3 ميكرون. ويأتى إنتاج الكمامات القماش لتوفيرها للمواطنين ضمن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، والتي من المقرر بدء تنفيذها اعتبارا من منتصف شهر يونيو . وتستعرض "الوفد"، أهم اشتراطات تصنيع الكمامات الجديدة:- - أن يكون هذا النوع من الكمامات مجهزا حتى يستخدمها الأصحاء وليس المرضى المصابين بفيروس كورونا - أن تغطي الكمامة العازلة الأنف والفم والذقن بالكامل. - أن تتكون الكمامة من عدة طبقات بحد أدنى طبقتين، على أن تراعي أحكام المقاس على وجه المستخدم. - أن تكون هذه الكمامة مصنوعة من خيوط معينة تحقق الأمان والسلامة للمستهلك بحيث تكون خالية من الوبرة، وذلك منعا لتعرض الجهاز التنفسي لمشاكل صحية. - أن تجتاز الكمامة اختبار الماء والسوائل لمعرفة مدى مقاومتها لتغلغل المياه. - أن تجتاز اختبار نفاذية الهواء لتحديد قدرة هذا المنتج على السماح بالتنفس بسهولة من عدمه. - أن تجتاز اختبار LINT لحماية مسار مجرى التنفس واستنشاق الهواء من وجود الألياف القماشية. - اجتياز اختبار المواد الضارة بهدف الحماية من الصبغات والمواد المسرطنة. - اجتياز اختبار الحماية من المعادن الثقيلة التي يؤدي تواجدها إلى الإصابة بالتسمم المزمن. - اختبار الثبات بهدف قياس أبعاد الكمامة وثباتها عند 25 غسلة بحد أدنى. - يمكن غسل الكمامة 25 مرة ويجب على المنتج أن يضع على غلاف الكمامة طريقة استخدامها. - تتمثل طرق الاستخدام في طريقة الارتداء والنزع السليمة للكمامة القماش، بالإضافة إلى عدد الغسلات المسموح بها، وغسلة بدرجة حرارة معينة. - وضع الاسم والعلامة التجارية لتحديد هوية المصنع التي صنعت فيه الكمامة، والتوضيح أن هذا المنتج ليس منتج طبي يعني يسمح فقط للمواطن السليم بارتدائه وليس لمصابي كورونا أو القطاع الطبي. والجدير بالذكر انه قالت نيفين جامع، وزيرة الصناعة، إن الحكومة تستهدف إتاحة حوالي 30 مليون كمامة شهرياً لتلبية احتياجات السوق المحلية، خاصا بعد إلزام المواطنين باتدائها في الأماكن العامة للحد من انتشار الفيروس.