قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية و المناعة، إن هناك عدة سيناريوهات محتملة لمسار أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك بعد مرور 100 على ظهوره هذا الوباء في مصر، وتطبيق خطة التعايش التي أعلنت عنها الحكومة لإنقاذ الاقتصاد الوطني وللحفاظ على ما حققه خلال الفترة الماضية. وأشار بدران، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى السيناريو الأول المتوقع بعد تطبيق خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، وهو احتواء هذا الوباء، مؤكداً أن ذلك يحتاج إلى تضافر جهود المواطن مع الدولة لاحتواء هذه الأزمة، لافتاً إلى أنه في حالة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، يترتب على ذلك تراجع أعداد الإصابات، وانحسار الفيروس ربما بنهاية سبتمبر المقبل. وأوضح بدران، أن السيناريو الأول هو الأقرب للحدوث وذلك في حين التزام المواطن وتضافر جهوده مع الدولة لاحتواء تلك الأزمة، وذلك عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية، واستخدام الكمامة، ورفع الوعي، وتعافي المرضى سريعاً من خلال الاستمرار في نجاح بروتوكولات العلاج المصرية التي تتبعها لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وأكد بدران، أن جميع المؤشرات أصبحت مبشرة حيث أنها تشير إلى بدء ضعف الفيروس فى مصر، نتيجة ارتفاع معدلات الشفاء، مشيراً إلى السيناريو الثاني، وهو استمرار تصاعد منحنى الفيروس وتسارع وتيرة العدوى، مؤكدًا على حدوث ذلك في حالة الغرور و الاستهتار بهذا الوباء الفتاك وعدم الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية. وشدد عضو الجمعية المصرية و المناعة، على ضرورة الاقتداء بالدول الأخرى التي نجحت في التخلص من فيروس كورونا المستجد، مثل الصين، والابتعاد عن السيناريوهات المأساوية كالسيناريو الأمريكى، لافتاً إلى أهمية الحفاظ على المنظومة الصحية المصرية والمشاركة في هذه المسؤولية لمنعها من الإنهيار.