عقد اليوم الاثنين اللواء مهندس سمير عجلان محافظ السويس اجتماعا مع العديد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية بالسويس لاستبيان رأيهم حول المشكلات العامة التى تعانى منها مدينة السويس. وأكد محافظ السويس خلال الاجتماع أنه رجل تنفيذى وليس له دخل بالسياسة ولا بالتنافس بين الاحزاب السياسية مشيراً إلى أن هناك ملفات كثيرة على أرض السويس تحتاج إلى تكاتف وتعاون بين القوى الشعبية والاحزاب مع المحافظة من أجل حلها مثل النظافة والبطالة والإسكان والاستثمار والصرف الصحى والتعديات على أراضى أملاك دولة. وطالب المحافظ من القوى السياسية تشكيل لجان لبحث سبل حل هذه المشاكل مؤكداً استعداده التام للتعاون مع هذه اللجان لفتح وحل المشاكل الخاصة بهذه الملفات. وفى اللقاء أعلنت جميع القوى السياسية والشعبية رفضها التام لأخونة السويس في المصالح الحكومية مؤكدين على التغيير فى القيادات المحلية طبقاً للقواعد والمعايير المعروفة للجميع ومنها معيار الكفاءة والخبرة فى مجال الحكم المحلى والوزارات والمصالح الحكومية. وطالبت القوى الشعبية من المحافظ بالتدخل لعودة الدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الأوقاف بالسويس لعمله وإلغاء قرار إقالته مطالبين المحافظ بالتغيير لصالح المواطنين ومن أجل خدمة السويس وموافقة شعب السويس وليس لأى هدف أو فئة بعينها. واستعرض المجلس عدة موضوعات منها اقتحام مشاكل الصحة فى السويس وتدهورالخدمات الصحية في المستشفيات العامة. واقترح المجلس التعاون مع محافظ جنوبسيناء لتعمير الاراضي التي تقع بين جنوبسيناءوالسويس مشيراً إلى أهمية هذا التعاون من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وطالب رؤساء الاحزاب والقوى الشعبية والسياسية بالسويس من المحافظ سمير عجلان وضع آلية عمل ولائحة داخلية تحدد العمل بين القوى السياسية والمحافظة للنهوض بمستقبل السويس والتنمية وحل المشاكل الموجودة بها واقتحام الملفات الحرجة التى تعوق التنمية والتطوير على أرض السويس.