وصل إلى مطار القاهرة اليوم المهندس المصرى محمد أبو بكر رضوان برفقة والده قادما من دمشق بعد أن أصدر الرئيس السورى بشار الأسد قرارا بالإفراج عنه وذلك انطلاقا من العلاقات الودية والشعبية بين مصر وسوريا. وفور وصوله إلى المطار عانقته أمه وأسرته والمصريون الذين انتظروه في مطار القاهرة. وأعرب رضوان عن شكره لوالديه لأنهما نموذجان للاب والام المصريين، كما وجه الشكر إلى الرئيس السورى على قراره بالإفراج عنه أمس بعد احتجازه لفترة امتدت لاسبوع. كما أعرب عن تقديره لوزير الخارجية نبيل العربى والسفير محمد عبدالحكم وللخارجية المصرية ككل للجهد الكبير الذى قاموا به من أجل الإفراج عنه .. معربا عن امتنانه للشعب السورى لما لاقاه من محبة ومساندة فى هذا الموقف. وتطرق المهندس المصري لظروف وملابسات احتجازه في سوريا، موضحا أنه عقب صلاة يوم الجمعة الموافق 25 مارس الماضى تم القبض عليه من قبل السلطات السورية بتهم التقاطه لصور .. مشيرا إلى أن التحقيقات استمرت معه لمدة سبعة أيام وهو لا يعلم ما يجرى بالخارج من أحداث إلا أنه فوجىء بالسفير المصرى بدمشق شوقى إسماعيل ينتظره ليبلغه خبر الإفراج عنه. وفور وصوله اتصل به السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين للاطمئنان عليه وأبلغه أن وزير الخارجية نبيل العربى سيستقبله غدا فى مكتبه. من جانبهما، أعرب والد المهندس ووالدته عن بالغ شكرهما للرئيس السورى على قراره بالإفراج عن ابنهما، كما أعرب عن تقديرهما لوزير الخارجية والمسئولين المصريين للجهود فى الإفراج عن ابنهم والاتصالات التى قام بها وزير الخارجية مع نظيره السورى.