وصف بأنه الأضخم من نوعة على مستوى الشرق الأوسط، والأعلى تكلفة فى تاريخ الإنشاءات المصرية، حيث أقيم بتكاليف قدرها 0 46 مليون جنيها، إتخذه المواطنون ممشاً لهم للإستمتاع بإطلالة النيل الذى يعبرة بطول (630) مترا هرباً من الزحام وإلتقاط "الصور التذكارية" أعلاه (محور طلخا النيل شربين) بطول5 كيلو من المترات، المعروف بكوبرى شرنقاش أقيم على أرض محافظة الدقهلية، ويعد أهم إنجازاً بالدلتا ومحافظات مصر. هذا الصرح العملاق ويعد نقلة حضارية للدلتا أكملها لم تدم فرحة الدقهلية طويلا بهذا الصرح التاريخى، بعد أن أصبح يطلب الإنقاذ من يد الأهمال الحكومى والكارثة البيئة والصحية والمرورية التى يشهدها يوميا، وهي تشوه ملامحه وتهدد بمخاطر بالغة "روث ماشية، طين، أتربة، قمامه تتطاير وتتناثرهنا وهناك، من الجرارات الزارعية المارة به". وتفاقت الكارثة مؤخراً بمرور سيارات النقل المحملة بأطنان القمامة الجارى نقلها من مقلب المنصورة إلى منطقة "قلابشو" حيث تلقى هذه السيارات التى تعمل تحت "عباءة حكومية" بكميات كبيرة من القمامة المبعثرة على إمتداد سيرها لتفترش الملوثات المتساقطة بإختلاف أشكالها حارات الكوبرى، ورافد مصيف جمصة بأمتداد الطريق الدولى وصولا إلى قلابشو. ونضيف إلى ذلك الروائح الكريهة التى تفوح من هذه السيارات المخالفة فى الحمولة والوزن والارتفاع المحدد بقانون المرور، الأمر الذى يضطر قائدو السيارات معه إلى حبس أنفاسهم داخل سيارتهم، من التلوث الذى يحاصر الكوبرى "العملاق" يوميا، وإلتصاق كميات القمامة المبعثرة بطبقة "المازوت" الملقاة على الطريق الدولى الجارى العمل به على قدم وساق، تمهيدا لإنهاء رصف أحد حارته وكلف الدولة ملاين طائلة من الجنهيات لتحويله من طريق "موت" الى طريق أمن، "ولاعزاء للبيئة والوجهة الحضارية". أنتقد متخصصون إرتكاب هذه الكارثة البيئة والحضارية التى يشهدها محور طلخا النيل والطريق الساحلى الدولى تحت "عباءة حكومية" وبالمخالفة لقانون المرور رغم قيام الدولة بتغليظ العقوبات والغرامات بقانون المرور"الجديد" للحد من الحوادث وحماية المواطنين نظرا لخطورة مخالفة الحمولة والوزن والأرتفاع والأطوال وتطاير وتناثر الحمولة. وطالب المتخصصون بتطبيق القانون على هذة السيارات واقترح مصادر متخصصة وأيدها عدد كبير من المواطنين إلزام هذا النوع من السيارات بإتخاذ طريق جمصة القديم (بسنديلة) حفاظا على الأرواح ومحاور مرورية هامة من مصير أل إلية طرق ومشروعات هامة مع الأهمال. يذكر أن محور طلخا شربين النيل كان قد تعثر تنفيذه على مدى 8 سنوات كاملة منذ عام 2005 وتم إنجازه فى زمن قياسى حيث تم افتتاحه 2016 ويربط هذا الصرح شرق النيل "طريق المنصورةدمياط وغرب النيل "المحلة المنصورة شربين كما يربط مدخلى المنصورة" الشرقى والغربى" برافد مصيف جمصة والطريق الساحلى الدولى ويخدم حركة النقل التبادلى بين محافظات شرق ووسط الدلتا ويضم 5 كبارى الاول يعبر النيل بطول 630 مترا وأخر يعير السكة الحديد بطول 1147 متروثالث أعلى ترعة المنصورية بطول 950 متر ورابع كوبرى رافد جمصة بطول 440 متر أما الكوبرى الخامس أعلى المصرف بطول 101 متر نرصد الواقع بهذ الانجاز الضخم لنضعها أمام من يهمه الأمر.