علق الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، على تأهيل مستشفيات الحميات والصدر لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، قائلاً: "مستشفيات العزل لم تمتليء وهناك عدد من المستشفيات لم تستخدم حتى الان لكن عملية تأهيل مستشفيات الحميات والصدر وتخصيص أجزاء منها لتكون مواقع عزل يعود لطبيعة عمل هذه النوعية من المستشفيات حيث أقوم بفرز مرضى الحميات ودورها كبير جداً ليس فيما يخص مصابي كورونا فقط". وتابع "تاج الدين" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الان" المذاع على فضائية "العربية الحدث" أنه من حسن الحظ أن مصر لديها عدد كبير جداً من مستشفيات الصدر والحميات موزعة على أنحاء الجمهورية وتمثل حائط صد كبير جداً ضد الامراض المعدية وهي تعالج الدرن والربو والسكتة الرؤية وعلى التنازل سيكون جزء منها سيكون مؤهل لعزل مصابي كورونا في مبنى منفصل بما يمثل إضافة جديدة في مثل هذه الظروف وهذا لايعني مطلقاً أن هذا يعني ان مستشفيات العزل خاصة أنها تقوم بعملية الفرز قبل تأكد الاصابات. وعن وصول عندما نتحدث عن تزايد معدلات الإصابة وتصاعدها فهو يعكس عدة أمور حيث أن جزء من هذه الزيادات متوقعاً والأمر الثاني التوسع في الفحوصات عبر الناس التي تتوجه للفحص من جراء نفسها، بالاضافة لترصد وزارة الصحة للمخالطين ومن ثم إكتشاف ماتحت القمة، مشيرا إلى أنه كلما زاد الاكتشاف يعني أننا في الطريق الصح. وأشار إلى أنه على الرغم من الزيادة المضطرده لكننا لازلنا في المنحنى الافقي الحمد لله، منوهًا إلى أنه يصعب تحديد مقدار الوصول للذورة الان حيث يجب أن نشهد زيادة متساوية وثابتة على مدار عدة أيام بما يعني "بلاتووه" ثم يبدا الانحدار وقلة الاصابات ايضاً لعدة ايام. وتابع أن التوعية والوقاية مهمة لان فيروس كورونا نادر وسريع العدوى بشكل كبير جداً، لافتًا إلى أن الحالة الواحدة قد تصيب من 3-5 حالات والوعي مهم بالنسبة للمواطن حيث يجب علينا التكاتف والتعاون، مؤكدًا أن القاهرة الكبرى والإسكندرية في صدارة مناطق التفشي. وشدد مستشار الرئيس، على أنه لا يوجد علاج لعلاج كورونا ولايوجد مصل أو لقاح ضد الكورونا وجميع مايتم هي تجارب إكلينيكة سريرية لأدوية قديمة استخدمت في علاج فيروسات أخرى وتعمل الشركات على تطويرها ومصر تساهم في عمل التجارب الاكلينيكة على مرضانا لقياس فعاليته ومضاعافاته المحتملة.