أكدت جبهة شباب الصحفيين أن الناشط الوهمي خالد البلشي الذي طرده الصحفيين من قلعة الحريات بعد أن أسقطوه بالضربة القاضية في الإنتخابات، يخرج علينا من وقت لآخر ويصدعنا كذبا وزورا بشعارات وهمية مزيفة ومازال يعتقد أن ذاكرة الشعب المصري العظيم ضعيفة وأنه يمكن الالتفاف والادعاء بتغيير المواقف. أوضحت الجبهة أن الهدف واضح وهو البحث عن مصالح شخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد ومغازلة المنظمات المشبوهة اياها لتمويل أنشطتهم ومواقعهم بدون رادع أخلاقي. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن بعض الفوضويين والاثاريين أمثال البلشي نسوا عمدا تعاونهم وتنسيقهم مع جماعة الإخوان الإرهابية بعد 25 يناير وتناسوا اختلافهم الفكري ولا هي كالعادة محاولة لاستعادة تحالفات الماضي وهذا هو العار بعينة عندما تمدوا أيديكم إلى القتلة والإرهابيين. أضاف طوالة إن الشعب المصري العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدر جيدا لحجم التحديات الجسام التي تواجهها مصر واعي جدا لتحركاتهم المكشوفة ومؤامرتهم المفضوحة في إطار سعيهم المستمر ومحاولاتهم اليائسة والبائسة لهدم الدولة وإشاعة الفوضى الذي أصبح منهج عمل ودستور حياة العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد. أشار رئيس الجبهة إلى إن المصريين منحوا خالد البلشي ومن على شاكلتة الكارت الأحمر بعد أن أصبحوا أوراق محروقة لا تحرك شعرة واحدة من أصغر طفل في بلدنا الغالية علينا جميعا مصر. وحان الوقت لمحاكمة ومحاسبة البلشي حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن وسلامة أراضيه.