شيعت بورسعيد الشهيد السيد محمد السيد عبد العال – 22سنة – الذى استشهد فى حادث الاعتداء على كمين الشرطة بالعريش. وقد خرجت الجنازة من مسجد عبد الرحمن لطفى وتقدمها اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد وعدد من ضباط وصف وجنود الشرطة ولف الجثمان بعلم مصر وتم وضعه على سيارة إطفاء وسط هتافات من المشيعين الذين رددوا (يسقط .. يسقط الإرهاب) و(إلى الجنة ياشهيد). وفى تصريحات ل "الوفد" قال أب الشهيد "إن ابنه راح فداء للوطن وهو يؤدى واجبه وكان طيب القلب ويحب كلا من حوله وكان دثم الخلق ويشهد الجميع له بذلك واحسبه عند الله شهيدا وكل ما أطلبه هو القصاص لابنى حتى يرتاح قلبى" . أما والدته فقالت حدثنى بالأمس قبل الخروج للمأمورية التى استشهد فيها وكلم أخواته ووالده وقضى معنا العيد وكان يساعد والده فى إجازته بالعمل فى محل فراشة وهو الثالث بين أخوته وله بنتان أكبر منه وولد أصغر، وأسأل الله له المغفرة والعفو فإنه مع الأبرار.