كشف شهود عيان من أهالى سيناء أن الجناة الذين قتلوا ثلاثة من رجال أمن شمال سيناء وأصابوا الرابع، هم "صهاينة" وليسوا من البدو كما أُعلن، وأنهم استقلوا سيارتين إحداهما ربع نقل والأخرى ملاكى ماركة "فيرنا" وأطلقوا الرصاص على الجنود من الخلف، ثم فروا هاربين دون أن تستطيع أجهزة الأمن تعقبهم لأنهم كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة. وأوضح نعمان بكير، أحد شهود العيان من أهل سيناء، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءً" على فضائية "دريم"، أن إطلاق الرصاص حدث من خلف سيارة الشرطة حيث تم تفتيت رؤوس الشرطيين اللذين كانا يستقلان سيارة الشرطة، لافتا الى ان المئات من أمناء الشرطة قرروا الاعتصام امام مديرية امن شمال سيناء تحت شعار "كلنا عرضة للموت". وأشار نعمان إلى أن سيارتي الجناة كانتا تلاحقان سيارة الشرطة، حيث مات الشرطى الثالث بعدما اخترق الرصاص رقبته وهشمها تماما، مشيرا الى أنه أدلى بأوصاف السيارتين للشرطة بعدما فر الجناة. وقال أحد الشهود ويدعى ناصر، إن سيناء يتم تسليمها للموساد وإن اهالى سيناء لايمكن لهم أن يفعلوا تلك الجرائم. وعلّق الإعلامى وائل الابراشى، قائلا : "بدلا من أن تشغلنا الحكومة بموقعة العاشرة الوهمية عليها أن تذهب إلى موقعة سيناء الحقيقية"، قائلا للدكتور هشام قنديل واعضاء حكومته: "بلاش تضحكوا علينا أكثر من ذلك.. اذهبوا إلى سيناء أفضل لكم".