قامت Apple و Google بتفصيل أحدث إجراءات حماية الخصوصية لتعاونهما الطموح في تتبع فيروس كورونا COVID-19 عبر سلسلة من المستندات الفنية حول التشفير و API و مواصفات Bluetooth. سيتم تشفير بيانات تعريف Bluetooth - التي تحتوي أحيانًا على تفاصيل صغيرة يمكنها إعادة تحديد الجهاز - سيتم أيضًا إنشاء المفاتيح التي تحدد الهاتف الذكي بشكل عشوائي كل يوم، ولن يقيس النظام اتصال أي شخص بشخص آخر لأكثر من 30 دقيقة، وسيستخدم النظام AES معيار التشفير المتقدم لتشفير البيانات. يعد إقناع الجمهور بخصوصية المشروع أمرًا بالغ الأهمية حيث يتطلب هذا الشكل من تتبع الاتصال بشكل أساسي غالبية السكان لتمكين تسجيل كل لقاء بين شخص وآخر عبر الهاتف الذكي. عند التشغيل، سيخطر النظام مستخدمي Android و iOS الذين تم تمكينهم إذا كانوا بالقرب من شخص مصاب بكورونا - إذا كان هذا الشخص الآخر قد اختار أيضًا تتبع Bluetooth، ولعل الحاجة إلى كسب ثقة الجمهور هي أيضًا جزء من التفكير وراء التحول الجديد للشركات إلى تسمية نظامها "إخطار التعرض" بدلاً من "تتبع الاتصال". تستهدف Google و Apple إصدارًا تجريبيًا لمطوري تطبيقات الصحة العامة في الأسبوع المقبل، هذا لا يعني أن الوظيفة متاحة للمستخدمين حتى الآن، ولكن هذا يعني أنه يمكن للمطورين البدء في اختبار الإصدار الأولي لتحديث نظام التشغيل الذي يدعم واجهات برمجة التطبيقات الجديدة الخاصة بهم. أشارت Apple و Google إلى أن الوظائف الجديدة في واجهة برمجة التطبيقات ستسمح للمطورين بأن يقرروا بأنفسهم كيف يجب أن يكون الهاتفان قريبًا ماديًا لتسجيل التفاعل، وكذلك إلى متى. ستنشئ سلطات الصحة العامة، مثل الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا، في نهاية المطاف التطبيقات التي سيقوم المستخدمون بتنزيلها وتمكينها، وليس Apple و Google. لا يزال الإطلاق الكامل لواجهة برمجة التطبيقات في منتصف شهر مايو، مما يسمح بإجراء اختبار أوسع وإطلاق تطبيقات سلطة الصحة في نهاية المطاف. ستضيف المرحلة التالية واجهات مباشرة إلى Android و iOS للسماح للمستخدمين بتنشيط وتعطيل الإشارات على مستوى النظام بأكمله، وتقول الشركات إن هذا سيستغرق شهورًا. لا تزال هذه جميعها المراحل الأولى من تطوير بنية تحتية ضخمة لمساعدة البلدان على تتبع انتشار COVID-19، مما يمهد الطريق لإعادة فتح المجتمع.