مشهد مشرف ظهر به مجلس النواب في جلساته الأولى منذ توقفه بسبب أزمة كورونا حيث اتبع المجلس الإجراءات الاحترازية الأضافية وفق ضوابط منظمة الصحة العالمية حيث التباعد الاجتماعي ووضع بعض الإرشادات للنواب بقاعة المجلس الرئيسية وقاعات الاجتماعات والبهو الفرعوني بما يضمن تحديد المسافات الآمنة بينهم. كما تم تفعيل إثبات الحضور للنواب من خلال بصمة الوجه، فضلًا عن تطهير وتعقيم كافة قاعات المجلس وطرقاته، وتزويد جميع القاعات والمكاتب بالمطهرات اللازمة، مع توزيع الكمامات علي جميع المتررددين، مع تركيب غرف التعقيم الذاتي علي جميع أبواب المجلس والتى قامت بتوفيرها وزارة الإنتاج الحربي، بالكفاءة المطلوبة، حيث يتم من خلالها قياس درجة الحرارة والتعقيم الذاتي للمترددين على المجلس من النواب والعاملين بالأمانة العامة والمحررين البرلمانيين وذلك حفاظًا على سلامتهم. استكمال الجهود الخطوات والتدابير التي عملت على تطبيقها الأمانة العامة استعدادًا لهذه الجلسات فى ضوء هذه التحديات، هي استكمال لجهود سابقة بذلتها الأمانة منذ بداية مارس الماضي، حيث تم تطبيق جميع التدابير والإجراءات التى أقرتها منظمة الصحة العالمية للمواجهة، ومن ثم عملت الدولة المصرية على تطبيقها، من تخفيف العمالة وإلغاء البصمة، وأعمال تطهير وتعقيم يومي لجميع القاعات والاجتماعات، مع التوعية اللازمة لكل المترددين على المجلس، وإجراء الكشف الخاص بالحرارة، وطوارئ مستمرة بالقطاع الطبي للتعامل مع أي إشكالية. التعقيم الذاتي من جانبه أشادت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الأمانة العامة للمجلس خلال انعقاد الجلسة العامة ، مشيرة إلى أن البرلمان المصري قام بتفعيل كافة الاجراءات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا. وأكدت البطران، أن البرلمان المصري أول برلمان في العالم يتبع الرش الذاتي بالإضافة إلي تسجيل الحضور ببصمة الوجه وتطوير التابلت الخاص بالنواب لسهولة متابعة الادوات الرقابية واتاحة إمكانية تقديم كافة طلبات النواب إلى الدكتور رئيس المجلس، أو الأمين العام الكترونيا، وتقوم الأمانة العامة باستقبال الطلبات واتخاذ الإجراءات المتبعة لإرسالها إلى الوزارات المختصة إلكترونيًا. وأثنت عضو مجلس النواب، علي كافة الاحتياطيات التي اتخذها الأمين العام للمجلس، المستشار محمود فوزي، للحفاظ علي سلامة النواب والعاملين داخل المجلس. التزام النواب وأشاد المهندس فرج عامر، عضو مجلس النواب، بالإجراءات التي اتخذتها الأمانة العامة لانعقاد جلسة البرلمان، في ظل الإجراءات الوقائية الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، وحماية جلسة النواب المنعقدة حاليًا. وأشار عامر، إلى أن هناك التزام كبير من قبل النواب، في التعامل داخل الجلسة العامة، والالتزام بارتداء الكمامة وعدم التعامل بشكل مباشر والملامسات بين النواب وبعضهم البعض، والالتزام بطرق الوقاية والتعقيم والتطهير، وذلك حتى لا يكون هناك فرص لانتقال العدوى بين النواب وبعضهم البعض. ولفت عامر، إلى أن الأمين العام للمجلس، المستشار محمود فوزي، اتخذ كافة الاحتياطات والتدابير لنجاح جلسة البرلمان ، والمشهد داخل البرلمان يعكس مدى وعي وحرص كل فرد داخل المجلس على اتخاذ إجراءات الوقاية والحماية اللازمة من فيروس كورونا.