أعلن المهندس يحيي زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس أن الهيئة تعمل على إستكمال إلتزاماتها في تنفيذ المشروعات والإنتهاء من العقود التي تمت قبل الأزمة الحالية في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتأثيراته على الإقتصاد العالمي. وأوضح أنه تم مؤخراً توقيع إتفاقية مع شركة قناة السويس للحاويات بضخ إستثمارات تفوق ال50 مليون دولار لتعزيز تنافسية محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد وتجديد أسطولها من أوناش الرصيف الحالية لإستيعاب الأحدث من أجيال السفن العملاقة لتحقيق الميناء لمعدلات أداء تفوق العام السابق 2019 رغم تباطؤ النمو للإقتصادي العالمي. وأضاف أن العمل في المنطقة يسير وفقاً للمخطط الزمني حيث تقوم المنطقة الإقتصادية لقناة السويس بأعمال التنمية والتطوير كما هو مخطط لها مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية لضمان سلامة العاملين في الموانئ والمناطق الصناعية ، مع إستمراية العمل في مشروعات المنطقة الإقتصادية وأخذ الإحتياطات اللازمة وتفعيل بعض الإتفاقيات من ضمنها المباحثات مع الجانب الروسي للبدء في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمنطقة الصناعية الروسية . وأضاف "زكى" أن هناك تحرك مستمر من جانب المنطقة الإقتصادية في أكثر من محور في هذه الأونة لزيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين وتحسين مناخ الأعمال حيث تم تقديم مشروع قرار لمجلس الوزراء في هذا الشأن ومؤخراً تم إصدار قانون لتيسير إجراءات التعامل مع السوق المحلي وجار إعداد اللائحة الإستيرادية المنظمة لهذه العمليات ، وهناك محور آخر يتضمن مبادرة خلق الفرصة وتأسيس ذراع استثماري لتسويق المناطق والقطاعات الإستثمارية بشكل أفضل وهو ما تقوم به وزارة النقل مع المنطقة الإقتصادية بدراسة تدشين مصنعاً ضخماً في شرق بورسعيد لتجميع وتصنيع السكك الحديدية وصناعاتها التكميلية بأنواعها المختلفة بشراكة بين القطاع الخاص والمنطقة وشريك أجنبي يملك الخبرة التكنولوجية لتلبية الاحتياج المحلي في ظل التوجه الحكومي خلال ال10 سنوات المقبلة لإنشاء مشروعات خدمية في هذا المجال لتوطين هذه الصناعة في مصر لتكون مركزاً تصديرياً لهذه الصناعات إلى إفريقيا. وأشار رئيس الهيئة تلإقتصادية لقناة السويس إلى أن إفتتاح أنفاق 3 يوليو كان لها جانب كبير في زيادة معدلات التداول في شرق بورسعيد لإختصار زمن العبور وإنتقال الأفراد والبضائع من شرق التفريعة لمدن القناة والقاهرة حيث نلمس الإنطلاقة الكبرى للميناء في عام 2021 بعد إكتمال جوانب التنافسية ليحقق الريادة ضمن الموانئ العالمية.