عقب الدكتور أيمن الشبيني، مدير المعاهد البحثية بجامعة زويل، على العلاج باستخدام بلازما الدم المناعية الذي أثبت كفاءته في الكثير من التجارب السريرية في العديد من دول العالم في علاج مرضى كورونا، قائلا: "لابد أن نبقى متفائلين طوال الوقت حتى نصل للقاح أو علاج ناجع لفيروس الكورونا". وأشار خلال اتصال بالفيديو ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع على قناة "الحدث"، إلى أن استخدام البلازما في علاج مرضى الكورونا تعتمد في طياتها على كون المريض في بداية إصابته بالفيروس يبدء جهازه المناعي في الاستجابة بشكل ما، كاشفاً أن الجهاز المناعي ينقسم لقسمين الأول هو الطبيعي والثاني المكتسب ومع مرور الوقت يبدأ الجسم في توليد أجسام مناعية مضادة وحسب قوة الجهاز المناعي حيث أن هذه الاجسام المناعية تطور من نفسها ضد الفيروس. وأكمل الشبيني، قائلاً: "فكرة العلاج بالبلازما تعتمد على أن المريض في مرحلة معينة قرب تمام شفائه يكون لديه أجسام مضادة بشكل كبير جداً تستخدم في علاج الفيروس، مشيراً إلى أن فكرة البلازما ليست جديدة وتستخدم تحت مظلة منظمة الصحة العالمية من وقت طويل في علاج بعض الأمراض وتعتمد في فكرتها أنها علاج فوري وسريع عن طريق فصل البلازما عن الدم وحقنها في الأشخاص الحاملين للمرض أو كجرعة وقائية. وتابع: "أن ميكانزم استخدام البلازما يعتمد على شروط عدة ومحاذير وحتى اللحظة هي تحت التجارب السريرية وفقا لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الدواء والغذاء الامريكية . وحول تجارب بعض الدول الحالية في استخدامها في العلاج قال: "هناك دول مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية تستخدمها وألمانيا والهند لكن لازالت تحت التجارب السريرية"، مشيراً إلى أن البلازما قد تكون علاج فوري عكس اللقاح أو المصل والفرق بينهما أن الاخير يولد أجسام مناعية طويلة المدى لكن البلازما تفرز أجسام مناعية سريعة تمثل علاجاً فورياً . شاهد الفيديو من الدقيقة (27)..