مصر هتفضل بخير وإن شاء الله هنعدي مرحلة الصعاب ونبدأ البناء ولازم كلنا نعمل بضمير واخلاص من أجلها وليس من أجل مصالحنا الشخصية.. كان هذا العنوان الذي يسيطر على وجدان النجم محمود ياسين وهو يعيش أجواء عيد الأضحى في شهر أكتوبر الذي يذكره بالنصر العظيم الذي حققته القوات المسلحة المصرية وأبناؤها البواسل.. لكن مازال هذا الفنان الذي يجسد ملحمة نصر أكتوبر بثلاثية رائعة هي أفلام: «الرصاصة لاتزال في جيبي، بدور، والوفاء العظيم» في قلبه عتاب على السينمائيين والدولة التي تجاهلت اضافة تجسيد هذا النصر العظيم في السينما وغفل السينمائيون عنه ولا نتكلم عن هذا الحلم السينمائي إلا مع كل أكتوبر ويتذكر ياسين كيف استطاع المنتج الكبير رمسيس نجيب أن يساهم في صنع فيلم عظيم عن حرب أكتوبر المجيدة وهو فيلم «الرصاصة لاتزال في جيبي» وكيف قدمنا أرواحنا أنا ونجم كبير مثل حسين فهمي وعشنا واقع الحرب على الجبهة حتى جاءت كل مشاهد الفيلم طبيعية عبرنا القناة من الضفة الغربية للشرقية وتسلقنا الساتر الترابي حتى تم تحطيم خط بارليف.. تحت اشراف اللواء «تحسين شنن» في هذا الوقت.. وكيف قاد المخرج العظيم حسام الدين مصطفى فريق اخراج من ثمانية اشخاص كان بينهم اثنان من «الطليان» وكيف توغل بكاميراته حتى خطوط العدو الذي تراجع 25 كيلو وعشنا معهم أيام تحت الأرض حتى وصلنا لمقر الفريق أبو غزالة وقتها. وأضاف ياسين: هذا النصر العظيم وذكرياته مازالت خالدة في قلبي وحزين في نفس الوقت لعدم عرض فيلم مثل «حائط البطولات» طوال 11 سنة وإن كنت لا أعتقد في وجود يد خفية أو تم تعطيل عرضه بفعل فاعل.. خاصة بعد أن تم تجديد مشاهد الفيلم بالتكنولوجيا الجديدة وقد يتم عرضه خلال الثلاثة أسابيع القادمة.. وقال: أجسد في الفيلم دور الفريق محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي أثناء الحرب وهو من تأليف ابراهيم رشاد وشارك في كتابة السيناريو مخرجه محمد راضي والفريق فهمي، وشارك في بطولته معي فاروق الفيشاوي وأحمد بدير وحنان ترك وندى بسيوني وعايدة عبد العزيز ومجدي كامل وغسان مطر وحسين الشربيني ومصطفى شعبان واخراج محمد راضي. ونفى ياسين أن يكون التليفزيون المصري وراء عدم عرض الفيلم موضحاً أن التليفزيون مش عبيط علشان يمنع فيلم شارك في انتاجه ولا أعتقد أن هناك تعليمات مسبقة بمنع عرضه لأسباب أعتبرها غير منطقية، وأضاف: إن الفيلم بحاجة لإعادة طبع نسخ جديدة منه حتى يكون جاهزاً للعرض وعن دور رغدة أكد أنه تم حذفه بالاتفاق بينها وبين الانتاج خاصة أنه لم يكن محورياً أو مؤثراً حسبما قيل وقتها. وقال: النجم الكبير علينا أن نتجنب الشائعات لأن ليس كل ما يقال صحيحاً وأن نخلص ضمائرنا لخدمة هذا الوطن العظيم «مصر».