عبر الفنان محمود ياسين عن سعادته بطرح فيلم حائط البطولات للعرض في دور العرض السينمائي بعد العيد بعد أربعة عشر عاما من المنع مؤكدا أن العمل أخذ من الوقت والجهد الكثير وأنه من أهم الأعمال التي نفذت عن حرب أكتوبر حيث يوضح العمل التضحيات التي بذلت لبناء حائط الصواريخ خلال حرب أكتوبر73 والذي حمي قواتنا المسلحة أثناء عبور قناة السويس وقام بتأمين مدن القناة وكان البداية الحقيقية لنصر أكتوبر العظيم. وعن دوره في العمل قال ياسين أجسد في العمل دور أحد الضباط الكبار والمهمين الذين قادوا الحرب واشترك في حرب الاستنزاف وهو المشير محمد علي فهمي الذي بدأ رحلته مع الأحداث التي تشكل لحم ودم وتأريخ المرحلة الزمنية لحرب الاستنزاف وعن الفرق بين دوره في فيلم حائط البطولات والأعمال الأخري التي دارت حول حرب أكتوبر قال اختلفت الأدوار التي جسدتها في الأعمال التي كانت تجسد حرب أكتوبر ما بين مجند أو ضابط أو خريج جامعي كما كان الحال في أفلام بدور والرصاصة لا تزال في جيبي و الوفاء العظيم ولكن الدور هنا لشخصية مهمة وفاعلة في حرب الاستنزاف. كما أن العمل أخذ من الوقت والجهد الكثير وهو عمل يستحق ومن غير اللائق أن يظل كل هذه السنوات حبيس الأدراج خاصة وأن مثل هذه الأعمال قليلة جدا. وفي رده عن ضعف تطرق السينما لأعمال تجسد نصر أكتوبر العظيم قال السينما صناعة كبيرة ومهمة وللأسف ليس لدينا من الخبرات ما يكفي لعمل فيلم حربي بدون الاستعانة بخبراء من الخارج والأجيال الجديدة لا تعرف شيئا عن عمل مثل هذه الأفلام كما هو الحال في أمريكا مثلا, كما أن الصناعة نفسها تعرضت للكثير من المشاكل منها عدم التسويق الجيد للأعمال داخل الوطن العربي والذي من المفترض أنها سوق جيدة لنا ولكن كان يحدث العكس فيعرضون أثمانا زهيدة لشراء الأعمال السينمائية ثم يأتي علي رأس كل هذا تخلي الدولة عن صناعة السينما وهذه هي المأساة الحقيقية فدول العالم كله ومنها انجلترا التي اخترعت النظام الرأسمالي ترعي السينما عندها وتقف خلفها بينما في مصر يتخلي المسئولون عن السينما حتي أصبحت في الشارع وعلي الطرقات ونحن نمتلك استديوهات مثل النحاس و الأهرام و مصر. وعن مخرج الفيلم محمد راضي والمدرسة التي انتهجها في توقيت عمل الفيلم قال ياسين محمد راضي من مدرسة كانت تسمي جماعة السينما الجديدة وكان معه علي عبد الخالق وعلي بدرخان وغيرهما, هؤلاء الشباب قدموا سينما جديدة وقد كان التاريخ يقف بجانبهم لأنها كانت فترة ثرية ومهمة جدا في تاريخ مصر مليئة بالأحداث وبالفعل قدموا سينما مبشرة. الفيلم بطولة محمود ياسين, فاروق الفيشاوي, أحمد بدير.