حدد المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مصير امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الجامعات الخاصة. وناقش المجلس كل البدائل المتاحة لاستمرار العملية التعليمية بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج في ضوء اختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الامتحانات في الكليات المختلفة مع التقيد بما اتخذته الدولة من تدابير للحد من انتشار الفيروس. وحرصًا من المجلس على استكمال الفصل الدراسي الثاني وتغليباً لمصلحة الطلاب ووضعها في المقام الأول بغية عدم الإضرار بمستقبلهم بضياع سنة دراسية عليهم مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم هم وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعات قرر ما يلي: أولا: استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، لكل الفرق الدراسية وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تحتسب الفترة التي استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات او النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب. ثانيا: بالنسبة لطلاب فرق النقل بجميع الكليات: يلغى إجراء الإمتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها ففي الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020 وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي)، ويستبدل بتلك الامتحانات بناء على قرار من مجلس الجامعة أحد البديلين الآتيين: الأول: إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية، مشروع بحثي، بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدا (مع التأكيد على إلتزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة وعدم قبول أي رسائل مقدمة منهم إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا أو إنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية) الثاني: عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الإختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل الكترونية لدي الطلاب. وفى أى من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب (وإنما يعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط) وفي حال عدم قبول الرسالة البحثية ( المقالة البحثية، المشروع بحثى، بحث مرجعي) التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو حال عدم إجتيازه للإختبار الإلكتروني، تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الاختبار الكترونيا بحسب الأحوال وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الاختبار الالكتروني للمرة الثانية يعتبر الطالب راسبا في تلك المادة و تطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين . تلتزم الجامعات بإعلان كل التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية (بما في ذلك تبيان ماهية تلك الرسائل لكل مقرر على حدا) والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل وكذا كل التفاصيل والمواعيد المقررة للاختبارات الالكترونية في موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 7 مايو الجاري على أن يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الاختبارات الإلكترونية اعتبارا من يوم الأحد الموافق 31مايو على أن تعمل الجامعات على سرعة الانتهاء من تقييم تلك الرسائل وإعلان النتائج الخاصة بتقييمها ونتائج الاختبارات الإلكترونية في حال إجرائها. وبالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكيه وإجراء إمتحانات عملية. وتستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب اجتياز الطلاب للإمتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات بعد استكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الامتحانات من المجموع الكلي للدرجات فى كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط على الا يحول عدم أداء الطلاب للامتحانات العملية من إنتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب استكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج). وتتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك بمراعاة نظام الدراسة في الكليات المختلفة، (وكذا الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات في المواعيد التي ستقرر لذلك. وبالنسبة للامتحانات التي أداها الطلاب في الفصل الدراسي الأول: يستمر تطبيق كل اللوائح والنظم والقواعد التي أديت الامتحانات بناء عليها بما في ذلك إضافة الدرجات التي حصلوا عليها في تلك الامتحانات إلى المجموع الكلى للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) بمراعاة طبيعة الدراسة بالكليات والبرامج الدراسية المختلفة (سواء مواد منتهية بالفصل الدراسي الاول أو مواد ممتدة للفصل الدراسي الثاني). ثالثا: بالنسبة لطلاب الفرقة الدراسية النهائية بجميع الكليات، تؤجل الامتحانات التي كان مقرر عقدها في نهاية الفصل الدراسي الثاني لإجتياز مقررات هذا الفصل لحين انتهاء فترة تعليق الدراسة، ويعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية ملائمة قبل إجراء الإختبارات. وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لتذليل أي عقبات تواجه هؤلاء الطلاب نتيجة تأخر موعد تخرجهم. رابعا: بالنسبة لطلاب الدراسات العليا، يترك لكل جامعة تحديد موعد انعقاد الإمتحانات المقررة للحصول على تلك الدرجات وفقاً لما تراه بعد إنتهاء فترة تعليق الدراسة على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية. خامسا: قرر المجلس تشكيل لجنة برئاسة: الدكتور أحمد زكى بدر رئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر، وعضوية كل من: الدكتور صديق عبد السلام، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية (عضو ومقرر)، والدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة المصرية الصينية، والدكتور أحمد سامح فريد رئيس جامعة الجيزة الجديدة، والدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والدكتور محمد حسن العزازي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. والدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات. وتتولى اللجنة متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات المتقدم ذكرها وتلقى أي استفسارات من الجامعات تتعلق بتطبيقها وفحص أي حالات خاصة يسفر عنها تطبيق تلك القرارات وإبداء الرأي بشأنها والتنسيق بين الجامعات في هذا الصدد ، والتواصل مع الجهات المعنية للعمل على تذليل أي عقبات تحول دون تنفيذ قرارات المجلس وإعداد تقارير دورية تعرض علي المجلس عما تم إتخاذه من إجراءات تنفيذية لاستكمال الفصل الدراسي الثاني في ضوء تلك القرارات والنظر فيما يحيله لها وزير التعليم العالي والبحث العلمي من موضوعات تتعلق بمجال عملها على أن ترفع اللجنة توصياتها للمجلس لاعتمادها ويعتبر المجلس في حالة انعقاد دائم لاتخاذ القرارات الخاصة بشأن العملية التعليمية.