بعد استيقاظها من غيبوبة، استطاعت سيدة تبلغ من العمر 27 عامًا أن تحمل ابنتها المولودة لأول مرة بين ذراعيهل. كانت أنجيلا بريماشينكو ، 27 عامًا ، المعالجة النفسية على وشك الوضع عندما شخص الأطباء إصابتها بفيروس كورونا التاجي في 24 مارس، وبعد أسبوع كانت في غيبوبة وجرى وضعها على جهاز التنفس الصناعي في مركز ليجاسي سالمون كريك الطبي في فانكوفر ، واشنطن. واكتشفت أنجيلا بعد استيقاظها من الغيبوبة أنها وضعت ابنتها لكنها لم تتمكن من زيارة ابنتها حتى تعافت من فيروس COVID-19، وذلك في 15 أبريل. ونشرت أنجيلا في سلسلة من الصور تبعث على الدفء عبر انستجرام حيث ظهرت تحتضن آفا البالغة من العمر أسبوعين في وحدة العناية المركزة ، حيث أنهمرت دموعها. وعلقت على الصورة التي بدت خلالها خلف قناعًا طبيًا، مع طفلتها التي: "إن السبب في أنني أرتدي قناعًا هو أنه يجب على الجميع ارتداء قناع الآن عند زيارة وحدة العناية المركزة" ، مضيفة: "آفا تنمو بصحة جيدة".