بدأ نيافة الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك، صلاة وتسابيح البصخة المقدسة ضمن فعاليات أقدس ايام العام والمعروفة كنسيًا ب"أسبوع الآلام". استهل الأنبا ابراهيم الصلوات وفق الطقوس الخاصة بهذه المناسبة والمتمثله في تلاوة مزامير الكتاب المقدس من سفر "الخروج" هو أحد الأسفار المقدسة لدى الديانة اليهودية والمسيحية، ويعتبر هذا السفر ثاني أسفار العهد القديم وتتفق الديانتان بمختلفه طوائفهم حول قيمته المقدسة. جاء ذلك بمشاركة نيافة الانبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، والانبا دانيال لطفي مطران الكاثوليك بالاسماعيلية، وعدد محدود من الخورس ذلك بدون حضور أبناء الكنيسة تطبيقًا لقرار منع التجمعات و غلق الكنائس ووقف الانشطة الطقسية بصدد انتشار فيروس كورونا المستجد. وتنقل الصفحات الرسمية التابعة للكنيسة القبطية الكاثوليكية البث المباشر لمراسم الصلوات في هذه الايام المقدسة المتزامنه مع الفترة الاستثنائية في مصر والعالم بسبب هذا الوباء السرطاني. جدير بالذكر أن صلاة البصخة يوم الاثنين والثلاثاء والاربعاء خلال أسبوع الآلام المقدس لا تشمع طقس رفع البخور، ذلك بالإضافة إلى نكهة هذه الايام الخاصة التي تتفرد بها عن غيرها من القداسات التقليدية المعتادة. تعتبر كلمة "البصخة" كلمه روميه وتعني العبور و الفصح وهى رمز يسوع المسيح الذي قدم نفسه وروحه فحصًا من أجل الامه خلال هذه الايام الاقدس في العام، وتأتي بعد أحد الشعانين المعروف بعدة ألقاب منها "أحد السعف وأحد الزعف" وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، والذي ييأتي بعد سبت لعازر معجزة خروج صديقة من القبر، فهذه الايام تعيد معجزات متتالية وتستمر حتى صلب المسيح و معاناته التي تحملها من اجل الامه.