أعلنت الحكومة الجزائرية عن تمديد إجراءات الحماية من فيروس كورونا المستجد، وتبنت جملة من التدابير الجديدة في محاربته، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم. أشارت الحكومة الجزائرية، إلى أنه ومن أجل مواصلة الجهود التي بذلت على مدى الأسبوعين الماضيين لاحتواء وباء كورونا، تم تمديد تدابير الوقاية من الوباء ومكافحته التي قررتها السلطات. وأعلنت عن: - تقييد الحركة المنصوص عليها بموجب إجراء الحجر الكلي المطبق على ولاية البليدة. - تقييد الحركة المنصوص عليها بموجب إجراء الحجر الجزئي المطبق على ولايات الجزائر وباتنة وتيزي وزو وسطيف والمدية وقسنطينة ووهران وبومرداس والوادي وتيبازة. - غلق الأماكن التي تستقبل الجمهور والمحلات التجارية، وكذا وقف وسائل نقل المسافرين. - وقف المنافسات والأنشطة الرياضية. ولفتت إلى أنه تم كذلك تمديد إجراء الحجر الجزئي ليشمل ولايات بجاية وعين الدفلى ومستغانم وبرج بوعريريج، مؤكدة أن هذه الإجراء سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الخميس 2 أبريل انطلاقا من الساعة السابعة مساء إلى غاية الساعة السابعة صباحا وذلك إلى غاية 19 أبريل. كما ذكرت أنه تم اتخاذ جميع التدابير من أجل ضمان الأمن الصحي والتموين المنتظم للمواطنين فضلا عن المساعدة اللازمة للأسر والأشخاص المتضررين من التدابير المتخذة.