تستضيف جامعة النيل الأهلية في بث حي مباشر عبر الحواسب والهواتف الذكية ؛ في السابعة مساء غدا الخميس الموافق 2 أبريل الدكتور محمود محيي الدين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون التنمية المستدامة ؛ و نائب رئيس البنك الدولي الأسبق ؛ ووزير الاستثمار المصري الأسبق . ويتحدث د. محمود محيي الدين من نيويورك ؛ في لقاؤه على الهواء لطلاب وأساتذة جامعة النيل الأهلية ولكل المتابعين عن " مواجهة العاصفة الكامله: إقتصاد العالم ما بعد كورونا " ويكشف في المحاضرة عن ما يسمى "الوجه الأخر" لشكل العالم ؛ وكيفية الاستعداد لمواجهة الأزمة الاقتصاديه العالمية . من جانبه صرح الدكتور حسن يوسف علي ؛ عميد كلية الإدارة بجامعة النيل الأهلية ؛ ورئيس منظمة اقتصادي الشرق الأوسط الأسبق وأستاذ الاقتصاد الفخري بجامعة ولاية أوهايو ؛ بأن الدكتور محمود محيي الدين ؛ يقوم بعرض هذه المحاضره بصفته أستاذ المالية المتميز بكلية الإدارة بجامعة النيل ؛ واللقاء القادم هو مواكبة للأزمة التي يمر بها العالم بسبب فيروس " كورونا " ؛ وهو ما تحاول دوما جامعة النيل الأهلية بأن تكون شريك أساسي في مناقشة التحديات التي تواجه المجتمع المحلي كما تواكب التحديات الإقليمية والعالمية ؛ والجامعة تسعي دوما إلى المساهمة في صياغة مختلفة للرؤى والأبعاد المتعلقة بالمشكلات على كافة المجالات . وقال عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل الأهلية ؛ من المتوقع أن يتابع اللقاء المئات من طلاب وأساتذة الجامعة الذين أتموا بنجاح هذا الأسبوع التدريب المكثف على أساليب التعلم عن بعد ؛ بغية نقل الدراسة بالكامل يوم الأحد القادم إلى الفضاء الإلكتروني ؛ تحت قياده الدكتور طارق خليل رئيس الجامعة ؛ ورئيس مجلس أمناء الجامعة المفكر والسياسي عمرو موسى ؛ والذين يتابعون النقل الحي من خلال الأبليكشين الخاص بالنقل الشبكي. كما أكد عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل الأهلية ؛ أن اللقاء هو بداية لنشاط الموسم الثقافي للكلية والذي تقرر المضي في إقامته خدمة للمجتمع وقطاع الأعمال ؛ وبالصورة التي تناسب الظروف الحاليّه ؛ مستفيدا من وجود خبراء التحول الرقمي بالكلية ؛ هذا وتستحوذ هذه المحاضره على اهتمام عدد كبير من المتابعين خاصة وأنه سينقل مباشرة على الصفحة الرسمية لجامعة النيل الأهلية عبر الفيس بوك ؛ وسيتابعه لفيف من رجال الأعمال والاقتصاد والسياسية في تجربة مهمة لمواجهة ما يتعرض له العالم من العزل والحظر بسبب فيروس كورونا. 1. ابق على تواصل مع الأصدقاء تأكد من البقاء على اتصال بأصدقائك قدر الإمكان. حتى إذا كنت عالقاً في المنزل، فهناك الكثير من الطرق للدردشة مع أصدقائك وعائلتك، دون أن تلتقي بهم بشكل شخصي. ويعد الاتصال مع الآخرين والاطمئنان عليهم في هذه الظروف أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغط الناجم عن أخبار انتشار الوباء. 2. أقفل وسائل التواصل لفترة معينة لا بأس بإيقاف وسائل التواصل الاجتماعي لبعض الوقت. من المغري جداً مشاهدة جميع المعلومات الواردة حول الفيروس. لكن يجب عدم المبالغة بتتبع الأخبار التي قد تزيد من مشاعر القلق لديك. عوضاً عن ذلك يمكنك تفقد الأخبار عبر وسائل التواصل خلال أوقات محددة لمرة أو مرتين في اليوم فقط، وممارسة حياتك في المنزل بشكل طبيعي. 3. مارس اليوغا تساهم النشاطات الرياضية في كبح جماح التوتر والقلق، لذا من المفيد أن تمارس الرياضة وتمارين اليوغا التي تعمل على تهدئة الأعصاب. كما يمكنك الاستماع للموسيقى الهادئة التي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب. 4. حافظ على روتينك اليومي قد يكون من الصعب البدء في قبول هذا الوضع الجديد، ولكن هذا الوضع قد يساعدك على بناء روتين جديد لنفسك. الاستيقاظ وتناول الطعام والقيام بأشياء مألوفة في أوقات محددة يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحكم بالموقف بشكل أكبر. 5. عبّر عن مشاعرك إذا كنت تشعر بصعوبة في التكيف مع أسلوب الحياة الجديد، حاول أن تعبر عن هذه المشاعر لأفراد العائلة والأصدقاء، فذلك سيخفف عنك ويخلصك من المشاعر السلبية.
