أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" ان الاضطرابات في المنطقة العربية أدت إلى تراجع الطلب على حركة السفر الجوي وإلى خفض حركة النقل الدولية ما يقرب من 1% خلال الشهر الماضي. وأوضح الاتحاد فى بيان له أن حركة النقل الجوي للأفراد لم تحقق مستويات النمو المتوقعة منها, إذ نمت بنسبة 6% على أساس سنوي، انخفاضاً من 8.4% ، مع قيام مسافرين بتأجيل رحلاتهم إلى المنطقة العربية مما خفض الأرقام الشهرية. وايضاً حركة الشحن الجوي، اكتفت بالارتفاع بنسبة 2.3%، بعد أن كانت حققت نموا بنسبة 8.7% في يناير الماضى. وقال الاتحاد أن حركة النقل الجوي اضيرت أيضا لارتفاع أسعار النفط المدفوع بمخاوف من أن الاضطرابات قد تعطل إمدادات النفط من المنطقة العربية الغنية بثرواتها النفطية، مما يفرض ضغوطا إضافية على هوامش صناعة الطيران. وأرجح الرئيس التنفيذي لأياتا جيوفاني بيسيناني أن تواجه شركات الطيران العالمية تحديا لاسترداد تكلفة الوقود الإضافية، منبها إلى أن هامش الربح لشركات الطيران المتوقعة زيادته بنسبة 1.4% للعام الجاري يتعرض لضغط كبير مع ارتخاء ميزان العرض والطلب. ومن المتوقع أن تتأثر حركة النقل الجوي في الشهر الجاري بدرجة أكبر مما ألم بها في الشهر الماضي، مع تضافر زلزال اليابان وما تبعه من مخاوف بشأن المحطة النووية ، مع استمرار الاضطرابات في المنطقة العربية.