قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن من أهمِّ وسائلِ مقاومَةِ انتشارِ الأوبئةِ، الحَجْرُ الصِّحيُّ، وقد حدَّدَ الشرعُ الشَّريفُ مبادِئَ الحَجْرِ الصحيِّ أوضحَ ما يكونُ التَّحديدُ، فمَنَعَ الدخولَ إلى البلدِ المصابِ بالوباءِ، وكذلك مَنعَ أهلَ هذا البلدِ الخُروجَ منه. وأضافت اللجنة عبر موقع الأزهر الشريف، فعن عبدِ الله بن عامرٍ رضي الله عنهما: "أنَّ عُمَرَ رَضِيَ الله عنه خَرجَ إلى الشَّامِ، فلمَّا كانَ بِسَرْغٍ بَلَغَه أنَّ الوباءَ قد وَقَعَ بالشَّامِ، فأخبرَه عبدُ الرحمن بن عَوفٍ: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: "إِذا سَمِعْتُم به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عَلَيه، وإذا وَقَعَ بأَرضٍ وأنتُم بها فلَا تَخْرُجوا فِرَارًا منه"، رواه البخاريُّ. وتابع: اهتم الإسلام بالنظافة الشخصية وأمر بها في النبي صلى الله عليه وسلم في الكثير من الأحاديث النبوية، حيث أمر بالغسل سواء من الجنابة أو للنظافة العامة، بل جعل الطهارة العامة من سنن الفطرة.