جاسم : قطر ساعدت التحالف في حصار القذافي

أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم أن قوات التحالف المتواجدة فى ليبيا حجمت من قدرات كتائب القذافي ومنعته من ارتكاب جرائم ومجازر جديدة ضد المدنين, مؤكدا أن الشعب الليبي علي مقربة من الحرية والديمقراطية وسيصبح ولي أمره قريبا .
وأشار جاسم إلى أن قطر قدمت دعما الي الثوار الليبيين ، وساعدت قوات التحالف فى فرض حظر جوي علي ليبيا ، وقدمت ايضا قوافل اغاثة الي الليبيين ، كما اعترفت حكومة قطر بالمجلس الانتقالي.وعبر جاسم عن أمله فى تنحي القذافي عن الحكم وأن يغادر ليبيا منعا لوقوع خسائر جديدة فى الأرواح ، مشددا علي ضرورة أن يحترم الزعيم الليبي الإرداة الدولية.
تأتي تلك التصريحات خلال مؤتمر دولي أقامته بريطانيا اليوم بمشاركة أربعين دولة حول الوضع فى ليبيا، ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني جون كاميرون إن القذافي واصل عمليات القتل فى مصراتة ، داعيا إلي اتخاذ كافة الطرق لابعاده عن الحكم عن طريق قوة دولية داعيا كل دول العالم إلي الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي ، وايضا دعا كاميرون الدول الكبري لتقديم دعمها إلي الشعب الليبي للنهوض به.
بينما سلط الأمين العام للامم المتحده بان كي مون فى كلمته علي الكارثة الإنسانية التي تحل علي المدنيين، ومغادرة اكثر من 180ألف شخص من ليبيا ، ووصول أعداد المعلقين على الحدود المصرية التونسية الي 13 ألف شخص والهاربين من قصف القذافي, مؤكدا أن الأمم المتحده عملت علي استصدار قرارين دوليين 1973 و1970 للعمل علي انقاذ المدنيين ولكن دورنا الآن حث المنظمات الحقوقية الدولية علي تقديم المساعدات الإنسانية الي المدنيين بعد تلقينا تقارير تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان وستعمل المنظمة الدولية علي حث المنظمات الحقوقية في مختلف الدول بالتنسيق مع شركائنا من الاتحاد الاوروبي والافريقي ومنظمة العمل الاسلامي للابقاء علي قنوات الاتصال للشئون الانسانية ايضا من خلال المنسق العام للشئون الإنسانية المتواجد حاليا في ليبيا .
واستعرضت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون دور الولايات المتحدة فى الضغط للاستصدار قرار من الامم المتحده لمواجهة القذافي واشارت إلى ان العمل العسكري ضد ليبيا سيستمر لحين توقف القذافي عن مهاجمة المدنيين ويسحب كتائبه من البلدان التي دخلتها عنوه ويسمح بوصول قوافل الإغاثة الإنسانية .
وأشارت إلى أن عمل الولايات المتحده ستعمل في ثلاثة مسارات اولها تقديم مزيد من الإغاثات الإنسانية ، ثانيا فرض حصار علي قوات القذافي ، ثالثا تقديم مزيد من الدعم للثوار الليبيين ، وأشارت إلى ان الولايات المتحدة ستستمر في فرض العقوبات المالية والضغوط السياسية علي القذافي لحين إذعانه لقرارات مجلس الأمن ويتنحي عن الحكم.