أصيب الأمير تشارلز بفيروس كورونا ، بعد أن أجرى كل الفحوصات وتبينت النتجية بالإيجاب، وذلك بعد شعوره بالأعراض الخفيفة، بحسب ما ذكر كلارنس هاوس. واعلن البيت الملكي البريطاني أن تشارلز كان يعاني من الأعراض ولكنه لا يزال في صحة جيدة، وكانت حياته طبيعية جدًا في المنزل. كما تم إجراء الفحوصات على زوجته كاميلا وكانت سلبية، وذلك بعد أن تم عزلهم في منزلهما في بيرخال في بالمورال بإسكتلندا. وأشارت صحيفة the sun البريطانية إلى أنه تمت إصابة 6 أشخاص آخروين من فريق عمل تشارلز. وذكرت "ذا صن" بأنه لا يمكن التأكد من سبب إصابة الأمير بالفيروس بسبب العدد الكبير من المشاركات التي قام بها خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أنه التقى تشارلز بالأمير ألبرت في موناكو في خلال هذا الشهر الجاري، والتي أثبتت الإختبارات بأنه مصاب بفيروس كورونا. كما أعلن قصر باكينجهام أن تشارلز جلس آخر مرة مع إليزابيث في 12 مارس، وهو ما يشكل خطر كبير عليها، ولكنها ما زالت في صحة جيدة. كما ظهر الملك مع الملكة في دير وستمنستر عندما ذهب مع كبار العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير ويليام وهاري إلى خدمة الكومنولس في 9 مارس.