قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل أن الميت المسلم يغسل غسلًا شرعيًا ويكفن ويصلي عليه ويدفن، إلا إذا ثبت طبيًا أن المتوفى بمرض يتعذر غسله؛ لكونه مظنة حصول العدوى، فليجأ حين إذ إلى التيمم بدلًا من الغسل. وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي، أنه إن تعذر التيمم هو الآخر ولم يمكن ارتكابه للعدوى تُرك وسقطت المطالبة به شرعًا، ولكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفين والصلاة والدفن. يذكر أن دارالإفتاء المصرية، نشرت منذ قليل منشور على موقعها الرسمي يحتوي على الإجابة عن أهم الأسئلة الخاصة بفيروس كورونا من الناحية الشرعية، والتي منها "كيف يكفن ويغسل من مات بفيروس كورونا؟".